فتح في مصر النقاش حول شكل الدعم المقدم، في الفترة المقبلة في السلع الغذائية والخبز، هل يبقي عينياً كما هو الآن، أم يتحول الى نقدي؟
مصادر حكومية، قالت إن الدعم العيني، اتضح أنه يستنزف أموالاً كثيرة، وان هناك عدداً كبيراً لا يستحق، وأن الدعم لا يصل عدد كبير من المستحقين، ولهذا ستتم مراجعة المستحقين، وتحديد الأموال المناسبة، التي تساعدهم على مواجهة الحياة، وتوفر لهم الأساسيات، خاصة «الخبز، المواد الغذائية».
عدد من الخبراء قالوا إن الدعم النقدي، مواجهة قوية مع عمليات الفساد، والفقد الكبير في المواد الغذائية والخبز، ما يمكن الجهات المعنية، من توصيل الدعم الى مستحقيه.
وفي شأن آخر، رحبت الأوساط الشعبية والبرلمانية، بصدور توجيهات رئاسية بعودة العمل بأحكام قانون البناء ولائحته التنفيذية، ما يعني العودة إلى القوانين الجديدة، وإنهاء أزمة وقف البناء التي كانت تطبق منذ 3 سنوات، أو أكثر، وترتب عليها توقف في قطاع التشييد والبناء الفردي.
وقالت، مصادر في غرفة التجارة المصرية، إن عودة البناء، يعني تنشيط قطاع رئيسي «التشييد والبناء»، والذي يضم نحو 20 مهنة متنوعة، متعلقة به.
إلى ذلك، أعلنت وزارة المالية، قبول 199 عرضاً من العروض المقدمة لشراء أذون خزينة بالعملة المحلية، بقيمة إجمالية 37.4 مليار جنيه.
وأعلن البنك المركزي المصري، أنه سيطرح اليوم أذون خزينة بقيمة 50 مليار جنيه، بعطاءات 3 و9 أشهر، الأولى بقيمة 30 ملياراً، لمدة 3 أشهر، والطرح الثاني لمدة 9 أشهر.