القادسية وكاظمة يواجهان التضامن والفحيحيل في «دوري زين» الممتاز... غداً

«الكويت» - العربي... «قمّة الصدارة»

26 سبتمبر 2024 10:45 م

يصطدم شريكا الصدارة، «الكويت» والعربي، مساء اليوم في مواجهة قد تفضي إلى انفراد أحدهما بالقمة، وذلك في افتتاح الجولة السادسة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.

وبعد 5 جولات، يغرّد الثنائي خارج السرب مع تحقيق كل منهما 5 انتصارات متتالية فيما يتفوّق «الأبيض» بفارق أهداف كبير (+15) مقابل (+8) لمنافسه.

فنياً، وبعيداً عن لغة الأرقام، يُعتبر الفريقان الأفضل في المسابقة ويقدمان عروضاً جيدة وان لم ترتق الى مستوى تطلعات جماهيرهما التي تبدو مقتنعة بأن المهم في هذه المرحلة هو تحقيق الفوز وليس الأداء المُبهر.

لا يعاني «الكويت» من غيابات وينتظر أن يدخل فريق المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش، اللقاء بصفوف مكتملة بوجود عناصره المؤثرة سواء من الأجانب أو المحليين.

وينتظر من نيبوشا الالتفات إلى التنظيم الدفاع للفريق والذي شابه الكثير من الأخطاء في لقاء اليرموك الأخير والذي حسمه «الأبيض» 3-1 في الدقائق الأخيرة.

من جهته، سيكون على المدرب الوطني الشاب ناصر الشطي ولاعبيه إثبات مقولة «العربي لا يقف على لاعب مهما كانت قيمته الفنية»، والتي دأب على ترديدها مسؤولون في النادي خلال الأيام الماضية رداً على الرحيل المفاجئ لنجمي الوسط، الدولي سلطان العنزي، والسعودي المولود في الكويت عبدالرحمن الظفيري، واللذين قررا فسخ عقديهما مع «الأخضر» من جانب واحد.

وفيما وقّع العنزي رسمياً لنادي ظفار العماني، لم يحدّد الظفيري وجهته المقبلة.

وجاء المستوى الواعد للمحترف الجديد، الموريتاني عبدالله محمود، في ظهوره الأول مع العربي في اللقاء الماضي أمام خيطان (2-1)، ليمنح «العرباوية» الدافع لتجاوز رحيل الثنائي.

وعلى غرار منافسه اليوم، سيكون التنظيم الدفاعي هاجساً لدى المدرب الشطي الذي في المقابل اعتمد نظام المداورة لأكثر من مباراة بهدف ابعاد لاعبيه عن الإرهاق وما قد يصاحبه من إصابات.

ويوم غد السبت، يسعى القادسية السادس بـ 4 نقاط فقط، لاستعادة توازنه عندما يستضيف التضامن، فيما يبحث كل من الفحيحيل وكاظمة عن فوز غاب عن الأول منذ جولتين فيما لم يحققه «البرتقالي» إلا مرة واحدة كانت في الجولة الثانية.

في اللقاء الأول، يأمل المدرب الصربي زيلكو بيتروفيش في قص شريط انتصاراته في المباراة الثالثة له مع القادسية.

وقاد بيرتوفيتش «الأصفر» في مواجهتي السالمية وكاظمة فخسر في الأولى 0-1، فيما انقاد في الثانية إلى تعادل سلبي وسط سخط جماهيري كبير على اللاعبين وإدارة النادي

ويتوقع أن يجري المدرب تغييرات على التشكيلة تطول عدداً من العناصر التي لم تقدم المردود المنتظر منها في المباريات الماضية في ظل رغبته المعلنة في منح الفرصة للاعبين الشباب.

أما التضامن، فتعرض إلى ضربة مفاجئة عكّرت الفترة الجيدة التي يمر بها الفريق على صعيد المستوى والنتائج، بعد طلب مدربه البرتغالي جواو موتا المفاجئ فسخ عقده للانتقال إلى نادي شباب الحسين الأردني.

وفيما يعكف «أزرق الفروانية» صاحب 7 نقاط وضعته رابعاً في جدول الترتيب، على اتمام التعاقد مع البديل الذي سيكون برتغالياً أيضاً يتوقع أن يقود الفريق غداً مساعد المدرب جمال القبندي.

وسيكون تعويض فوز كان في المتناول على السالمية بالجولة الماضية، هدفاً واضحاً لفريق الفحيحيل ومدربه السوري فراس الخطيب عندما يلتقي كاظمة.

وفرّط «الأحمر»، الخامس بـ 7 نقاط، بانتصار ثمين من ملعب «السماوي» عندما استقبل هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 13 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وسيسعى غداً الى استغلال حالة عدم التوازن التي يمر بها كاظمة رغم تفادي الأخير الهزيمة من القادسية في الجولة الماضية وتقديمه عرضاً أفضل نسبياً من سابقيه حصد من خلاله نقطة رفعت رصيده إلى 4 نقاط.