ندد البابا فرنسيس، أمس، بـ«التصعيد المروّع» في لبنان، معتبراً أنه «غير مقبول»، وداعياً المجتمع الدولي لبذل كل الجهود من أجل وضع حد له.
وقال الحبر الأعظم «تحزنني الأنباء من لبنان حيث تسببت ضربات مكثّفة خلال الأيام الماضية بمقتل العديد من الضحايا والدمار، وأتمنى أن يبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة لوضع حد لهذا التصعيد المروّع. هذا أمر غير مقبول».
وأعرب عن تضامنه «مع الشعب اللبناني الذي عانى الكثير في الماضي القريب»، داعياً للصلاة من أجل «كل الشعوب التي تعاني بسبب الحرب».
وفي الإطار نفسه، وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، نداء دعا فيه «إلى وقف النار فوراً، تجنّباً لمزيد من الضحايا والجرحى والمشرّدين من دون مأوى. ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التدخّل الفاعل لإلزام المعنيّين وقف الحرب والذهاب إلى المفاوضات، ولإلزام المجلس النيابيّ انتخاب رئيس للجمهوريّة، فالحاجة ماسّة للغاية إلى وجوده على رأس البلاد. وإنّنا نصلّي إلى الله لكي يلهم الجميع السبل لإحلال سلام عادل وشامل».