التقى ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل سموه في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد، وتأكيد سموه دعم دولة الكويت للدور الهام والمحوري لمنظمة الأمم المتحدة بكافة أجهزتها ووكالتها وبرامجها المختلفة والتقدير للجهود التي يبذلها الأمين العام في تطوير أعمال المنظمة.
وأكد سمو ولي العهد خلال اللقاء حرص دولة الكويت على المشاركة في قمة المستقبل وكافة الاجتماعات خلال الدورة الـ 79 مشيرا إلى ضرورة تكاتف كافة الدول الأعضاء وتعاونها المأمول في الارتقاء وتطوير أعمال منظمة الأمم المتحدة وزيادة جهودها لإرساء دعائم الأمن والاستقرار الدوليين وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
ومن جهته أشاد غوتيرش بدور الكويت الفاعل والتاريخي في دعم المنظمة وتعزيز إمكانياتها للدفع بأنشطتها النبيلة والتأكيد على الاستمرار بدعم الأمن والسلم الدوليين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ودور الأمم المتحدة في إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله اليحيا ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية السفير عبدالعزيز الجارالله.
وذكرت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني أن غوتيريش التقى ممثل سمو الأمير، وأن الجانبين بحثا الشراكة القوية بين دولة الكويت والمنظمة كما تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط والسودان بالإضافة إلى قضايا التعاون والسلام والأمن في منطقة الخليج العربي.
كما التقى ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد، برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ على هامش أعمال اجتماعات الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل سموه في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد، وقدم سموه حفظه الله التهنئة لبمناسبة نيله ثقة المجتمع الدولي متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهام أعماله الجديدة مؤكدا دعم دولة الكويت لجهوده بهدف التنسيق بين الدول الأعضاء بهدف حلحلة القضايا الموضوعية العديدة التي تطرح بشكل مستمر في اجتماعات الجمعية العامة.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية العامة عن بالغ شكره وتقديره لدولة الكويت قيادة وشعبا على اسهاماتها البارزة ودعمها اللامحدود لمنظمة الأمم المتحدة والأجهزة الفنية التابعة لها.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ودور الأمم المتحدة في إرساء أسس السلم والأمن الدوليين لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ال17 لعام 2030.