طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقاء نظيره السوري بشار الأسد في نيويورك على هامش أعمال الأمم المتحدة، من أجل «تطبيع» العلاقات بينهما.
وقال أردوغان للصحافيين، أمس، قبل توجهه للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يتحدث غداً، «طلبنا لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية. ونحن الآن ننتظر الرد من الطرف الآخر».
وأضاف «... نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع».
وأشار أردوغان، من ناحية ثانية، إلى أن «غزة ستكون في صميم» مناقشاته في نيويورك، مؤكداً أن «تركيا تريد أن تؤدي دوراً في وضع حد للفظائع المرتكبة في غزة».
واعتبر الرئيس التركي أن «الهجمات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل ضد لبنان تبرر مخاوف تركيا بشأن مخاطر توسع النزاع».
وتابع «يجب على المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الغربية، التوقف عن تأمّل عمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل واتخاذ إجراءات رادعة».
وأكد أردوغان، «من ناحيتنا، كتركيا، سنسعى جاهدين لنرى ما يمكننا القيام به ضد عاصفة الموت التي تطلقها الصهيونية العالمية في الشرق الأوسط».