كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتخطيط والتطوير الإداري بالإنابة الدكتور المهندس سيد عيسى محمود سيد علي، أن الوزارة حققت إنجازاً غير مسبوق، يصل إلى نسبة 99 في المئة من تنفيذ مشاريعها في الخطة التشغيلية، للسنة المالية 2023-2024 والتي بلغت 180 مشروعاً.
وقال سيد عيسى، في تصريح لـ«الراي» إنه «ضمن رؤية كويت 2035، وبناءً على خطة الوزارة الإستراتيجية ورؤيتها (نحو مجتمع متكامل وريادة تعاونية فعالة)، وتحقيقاً لأهدافها الإستراتيجية، تم البدء بالتحول الرقمي منذ اعتماد الخطة الإستراتيجية في 2022، حيث تم البدء في خطوط متوازية في جميع القطاعات والإدارات، سواء ذات العلاقة مع المواطنين أو الموظفين، أو الجهات الرسمية وجمعيات المجتمع المدني، أو القطاع الخاص وتدريب العاملين عليها».
وأضاف «بما أن الوزارة تعمل على نهج علمي، ينبع من خطط لتنفيذ أهداف الخطة الإستراتيجية، وتحقيق الأهداف المستدامة وركائز التنمية، تم نشر شعار الوزارة ورؤيتها ورسالتها وقيمها إعلامياً، وعلى موقع الوزارة الإلكتروني»، لافتاً إلى أنه «تم عرض نتائج خطتها الإستراتيجية والتشغيلية والتنموية ومواءمتها مع الأهداف المستدامة للسنة المالية 2023-2024، حيث حققت إنجازاً غير مسبوق، يصل إلى نسبة 99 في المئة من تنفيذ مشاريعها في الخطة التشغيلية، وتحقيق الوزن النسبي والأهداف الإستراتيجية».
أرقام
وأشار سيد عيسى إلى أن «الوزارة أدرجت الأعداد والخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين على موقع الوزارة، لتعزيز الشفافية في هذا الجانب، حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الاجتماعية 83649 مواطناً ومواطنة، وبلغ عدد حاملي بطاقة أولوية 32277 مواطناً ومواطنة، وبلغ عدد الخدمات المقدمة لنزلاء رعاية المسنين 36904 خدمات، وهي أعداد المستفيدين من الرعاية الأسرية وميزانيتها، وكذلك رعاية المسنين بفئتيهما الإيوائية والمتنقلة».
وتابع «فيما بلغ عدد مساهمي الجمعيات التعاونية 489077 مواطناً مواطنة، في 74 جمعية تعاونية، بينما بلغ عدد الجمعيات الأهلية والخيرية 274 جمعية، بالإضافة إلى متابعة ورقابة جمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية وأعدادها والمشاريع التي يتم تنفيذها من خلالهم.
وذكر أنه «فيما يخص متابعة وتنفيذ مشاريع الخطة التشغيلية للسنة المالية 2023-2024، فقد بلغت 180 مشروعاً، بلغ إجمالي نسبة الإنجاز فيها 99 في المئة، وهي مقسمة على النحو التالي: مكتب الوزير 12 مشروعاً، ومكتب وكيل الوزارة 19، وقطاع التخطيط والتطوير 17، وقطاع التنمية الاجتماعية 26، وقطاع الرعاية الاجتماعية 25، وقطاع الشؤون القانونية 8، وقطاع المالية والإدارية 28، «قطاع التعاون 17، ومكتب الإنماء الاجتماعي 24، والمجلس الأعلى للأسرة 4 مشاريع».
مشاريع
وبين الوكيل سيد عيسى أنه «فيما يخص المشاريع الإنشائية التي يتم تنفيذها وتسلمها، من الوزارة أو من وزارة الأشغال العامة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، في المدن الإسكانية الجديدة وتشغيلها، فهي مشروع مبنى مجمع رعاية الأحداث في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء، على مساحة 35 ألف متر مربع، ومشروع حديقة أطفال الوفرة النموذجية في محافظة الأحمدي، على مساحة 10 آلاف متر مربع».
ولفت إلى أنه «فيما يخص الربط الإلكتروني، تم عمل روابط لجميع الخدمات المقدمة إلكترونياً على موقع الوزارة، وعلى سبيل المثال هناك تطبيق الرعاية الأسرية، وتطبيق الحضانات الخاصة، وتطبيق أولوية لكبار السن، وتطبيق دار المناسبات لحجز صالات الأفراح، وتطبيق بادر لجمعيات النفع العام، وغيرها من التطبيقات».
وفيما يخص التحول الرقمي للوزارة قال «للموظفين تم تنفيذ برنامج المراسلات، وتدريب جميع الإشرافيين والموظفين على استخدامه في قطاعات وإدارات الوزارة، مما قلل الاستخدام الورقي إلى أكثر من 80 في المئة، وحسب الخطة الموضوعه لدى قطاع التخطيط والتطوير الإداري، سنصل إلى نسبة 100 في المئة قبل نهاية السنة المالية الحالية».
تطبيقات
وأضاف سيد عيسى «تم تنفيذ تطبيق البصمة الذكية، على جميع هواتف موظفي الوزارة، بنوعيها IOS والأندرويد، وتحديثها لتشمل البصمة الثالثة حسب قرار ديوان الخدمة المدنية، مع خدمة التنبيهات لتذكير الموظفين ببصمة الإثبات حماية لحقوق الموظفين، كما تم تنفيذ برنامج النماذج الإدارية على الهواتف الذكية، مما يسهل على الموظف تقديم جميع الخدمات الخاصة به، كموظف من حيث الإجازات بأنواعها والطبيات والمهام الرسمية والاستئذانات وغيرها».
وتابع «بالنسبة لتطبيق (سهل - الأفراد) فقد تم إدراج التالي: تطبيق الرعاية الأسرية، من حيث خدمة تسلم شهادة لمن يهمه الأمر، والإشعارات الخاصة بخدمة الرعاية الأسرية، ونعمل على إضافة خدمات جديدة خلال الفترة القادمة. أما على تطبيق (سهل - الأعمال) فقد تم إدراج التالي: تطبيق الحضانات الخاصة، ويحتوي على 5 خدمات، وهي خدمة إصدار ترخيص، وخدمة تجديد الترخيص، وخدمة إلغاء الترخيص، وخدمة تغيير موقع الحضانة، وخدمة نقل ملكية الحضانة، والإشعارات الخاصة في جميع خدمات الحضانات الخاصة».
وخلص إلى أنه «في الإجمالي تم إدراج 8 خدمات على تطبيق سهل، للأفراد والأعمال، باللغة العربية، وكذلك تم إنجاز تقديم جميع هذه الخدمات على تطبيق سهل باللغة الإنكليزية، سواء للأفراد أو للأعمال، ويتم حالياً عمل برامج وأنظمة لبقية الإدارات، حتى نستكمل التحول الرقمي في الوزارة، وكذلك طرح العديد من المناقصات والممارسات لتنفيذ هذه الخطة خلال السنة المالية 2024-2025».
7 أهداف للخطة الإستراتيجية
1 - دعم واتباع أفضل الطرق لتطوير القطاعات والعاملين، وتقديم خدمات مميزة حسب المعايير المعتمدة.
2 - دعم العمل التشريعي والاستشاري ضمن منظومة قانونية متكاملة.
3 - تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم المبادرات الشبابية والتطوعية في مجالات الرعاية الاجتماعية.
4 - إبراز دور منظمات المجتمع المدني والقيام بواجباته نحو مجتمع متكامل.
5 - بناء الفرد والأسرة ومساعدتها على تحقيق التمكن الاقتصادي، بتدريب وتأهيل أفرادها للدخول في سوق العمل.
6 - ميكنة قطاعات وخدمات الوزارة، بما يحقق اشتراطات الحوكمة المستدامة.
7 - ريادة العمل التعاوني وتعزيز الأمن الغذائي.
مبنى مجمع رعاية الأحداث
لدى الوزارة مشروعان، الأول مشروع مبنى مجمع رعاية الأحداث، وهو يقع في محافظة الجهراء بمنطقة الصليبية مقابل السجن المركزي، على مساحة 35 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة كلية تقدر بـ56 ألف متر مربع، حيث تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة لمصلحة وزارة الشؤون الاجتماعية، بتكلفة اجمالية تبلغ 16.718 مليون دينار، ويتكون مبنى رعاية الأحداث من 8 مبان خدمية، ومساحات خضراء، وملاعب رياضية.
حديقة أطفال الوفرة النموذجية
المشروع الثاني للوزارة هو مشروع حديقة أطفال الوفرة النموذجية، ويقع في محافظة الاحمدي في مدينة الوفرة السكنية، على مساحة أرض لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية ضمن مشاريع المدن الإسكانية، ويهدف المشروع إلى رعاية ومتابعة الأطفال من سن 4 إلى 12 سنة، خلال فترتين صباحية ومسائية، ويقدم الأنشطة (التعليمية - الثقافية - المهارية - الاجتماعية- الرياضية، للأطفال) عن طريق إدارة المرأة والطفولة.
ويحتوي المشروع على قاعات لتقديم ورش متخصصة، ومسرح بأحدث الأجهزة وحمام سباحة وملعب مُغطى يتواءم مع الظروف المناخية المحلية لتعليم السباحة وإقامة الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الواسعة والمتنوعة بالأشجار والنباتات.