كشف محسن رفيق دوست، أنه «تم في إيران، إبلاغ العديد من المسؤولين بضرورة إبقاء هواتفهم المحمولة بعيداً عنهم، وإعطائها لجهة تقوم بفحصها ثم إعادتها لهم بعد التأكد من سلامتها»، خلال إشارته إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران، في يوليو الماضي.
واعتبر أول وزير للحرس الثوري، وهي وزارة تم حلها لاحقاً، أن إصابة السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز «بيجر» كان يحمله، يوم الثلاثاء، «عملية متعمدة»، وتوقع انتقاماً إيرانياً من إسرائيل في الأيام المقبلة.
ووفقاً لما نقله موقع «خبر أونلاين» الناطق بالفارسية، أكد رفيق دوست أن من المحتمل أن تكون الاغتيالات قد بدأت باستخدام عمليات اختراق في إيران.
وأضاف «بعد اغتيال هنية، بدأت العديد من الفرق الاستخباراتية في وزارة الاستخبارات والاستخبارات الخاصة بالعمل على هذه القضية، على سبيل المثال، تم إبلاغ (الأمين العام لـ"حزب الله") السيد (حسن) نصرالله بذلك، وتم تحذير العديد من المسؤولين في إيران أيضاً بضرورة إبقاء هواتفهم المحمولة بعيداً عنهم».