انقاد «الكويت» إلى التعادل السلبي مع ضيفه ناساف كارشي الأوزبكي أمس في مستهل مشوار الفريقين في المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيا 2، وحصل كلا الفريقين على نقطة وحيدة.وضمن المجموعة ذاتها، تغلّب شباب الأهلي الإماراتي على ضيفه الحسين إربد الأردني 3-1 في دبي ليحصد الفائز أول ثلاث نقاط ويتصدر الترتيب.
اعتمد مدرب «الكويت»، المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش تشكيلة متوقعة ضمت الحارس سعود الحوشان وفي الدفاع سامي الصانع ومشاري غنام والكونغولي مالك زولا، والمغربي أمين أبو الفتح، وفي الوسط المغربي يحيى جبران ورضا هاني وعمرو عبدالفتاح والبحريني محمد مرهون ومحمد دحام، وفي الهجوم يوسف ناصر.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ومن دون لحظات إثارة كثيرة.
وفرض حارسا المرمى، سعود الحوشان وعبدالوحيد نيماتوف حضورهما في هذا الشوط بعدما أبعد الأول تسديدة قوية من الصربي ستيفان كولوفيتش فيما أنقذ نيماتوف، بمهارة، كرتين خطرتين من قدم عمرو عبدالفتاح ورأس يوسف ناصر.
ورغم استحواذه على الكرة أكثر من ضيفه، الا ان «الأبيض» لم يستفد من ذلك نتيجة البطء في التحول الهجومي وميل أكثر من لاعب الى الحل الفردي أكثر من اللعب الجماعي.
من جهته، لعب ناساف بطريقة متوازنة معتمداً على تأمين المنطقة الخلفية ومحاولة تكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة عبر كولوفيتش وبوبار أبديخوليكوف والجنوب سوداني فالنتينو يول.
مع بداية الشوط الثاني، دفع نيبوشا بالتونسي طه الخنيسي بدلاً من يوسف ناصر.
ورفض حكم المباراة السعودي ماجد الشمراني مطالبات لاعبي «الكويت» باحتساب ركلة جزاء لرضا هاني بعد عرقلته من قبل كوميلوف.
على عكس الشوط الاول، استلم الفريق الضيف الزمام المبادرة وكان الاكثر امتلاكاً للكرة ومبادرة للهجوم، فيما لجأ «الكويت» الى الهجمات المرتدة ومن احداها مرر الخنيسي كرة لدحام بمواجهة المرمى فسدد عالياً.
ولعب أحمد الظفيري بدلاً من عبدالفتاح لانعاش اداء خط الوسط.
وابعد نيماتوف كرة رأسية من الزاوية القريبة سددها مرهون بعد ركلة حرة.وفي الدقائق العشر الأخيرة، اشرك مدرب «الكويت» فيصل زايد وعلي حسين مكان رضا ومرهون.
وتألق نيماتوف في ابعاد تسديدة علي حسين القوية، قبل ان تمر رأسية الخنيسي بجانب القائم كآخر فرص المباراة.