«BB-» للعملات الأجنبية طويل الأجل و«B» لقصير الأجل

«كابيتال إنتليجنس» تؤكد تصنيفات «جي إف إتش»

18 سبتمبر 2024 10:00 م

- استمرار النظرة المستقبلية المستقرة للعملات الأجنبية طويلة الأجل

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية ش.م.ب («جي إف إتش» أو «المجموعة»)، أن وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني، أكدت تصنيفها للعملات الأجنبية طويل الأجل وتصنيفها للعملات الأجنبية قصير الأجل بالدرجة «BB-» و«B»، على التوالي، مع استمرار النظرة المستقبلية المستقرة للعملات الأجنبية طويلة الأجل.

ووفقا للوكالة، تظل التصنيفات مدعومة بالسيولة المناسبة للمجموعة ومخاطر إعادة التمويل المنخفضة، بالإضافة إلى سجلٍ جيد لسداد الديون والتنويع الجغرافي للأصول وتحسين رأس المال وزيادة الربحية.

كما سلّط تقرير التصنيف الضوء على أن «جي إف إتش» تواصل تعزيز أعمالها الرئيسية والاستثمار في رأس المال البشري والبنية التحتية وتحسين وظائف المخاطر والامتثال. كما أكدت الوكالة أن المجموعة تُدار بصورة متميزة، وأن الإستراتيجية التي تم تنفيذها بفعالية قد أسست «جي إف إتش» كمجموعة مالية متكاملة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأرست لنفسها اسماً تجارياً ناجحاً في دول الخليج.

وشهدت الميزانية العمومية للمجموعة توسعاً بشكل تدريجي على مدار السنوات الأربع الماضية، ويشمل ذلك تقدم الإنجازات الذي حققها خليجي بنك التابع للمجموعة في البحرين، إضافة إلى إطلاق قطاعات أعمال جديدة، لا سيما أنشطة الخزينة والتي تعتبر أنشطة مالية ذات مخاطر منخفضة. وقد أسهم ذلك في تنويع الأصول المالية وإيراداتها، ما أدى إلى تحسين ملف المخاطر الخاص بالمجموعة في الفترات السابقة.

كما تم تسليط الضوء على الأهمية الإستراتيجية التي توليها المجموعة لتحسين السيولة من خلال التوسع في أنشطة الخزانة وأسواق المال، وتنويع الاستثمارات بعيداً عن الأصول العقارية، ما أدى إلى تحسن السيولة كقوة ائتمانية، وهو عامل توقعت الوكالة أن يستمر في دعم التصنيفات على المدى القريب إلى المتوسط.

إلى جانب إدارة السيولة بكفاءة، ذكرت التقارير أن المجموعة تضمن أيضاً وجود هيكل تمويل مناسب، والذي يعتبر ضرورياً لسداد الديون تحت الظروف العادية أو الصعبة. ويُعتبر هذا العامل داعماً للتصنيفات وقد تم التأكيد على أهميته كعنصر أساسي في سياسة تمويل «جي إف إتش». كما أُشير إلى أن الرسملة وجودة رأس المال كانت مناسبة، فضلاً عن مرونة رأس المال بشكل عام.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن «جي إف إتش» لا تزال تتمتع بأداء قوي، مع تحسن مؤشرات الربحية الأساسية في النصف الأول من 2024. ويُعتبر ذلك نتيجة لتنوع نموذج الأعمال الذي ساعد في خلق مصادر دخل مستقرة، وهو ما تتوقع وكالة التصنيف أن يستمر على المدى المتوسط.