كشفت مصادر استخبارية إقليمية رفيعة المستوى، أن إسرائيل نفذت «هجوم البيجرز» في لبنان، إثر معلومات تفيد بأن اثنين من عناصر «حزب الله» اكتشفا اختراق الأجهزة.
وأوضح موقع «المونيتور» الأميركي، أن الخطة الأصلية كانت تقضي بتفجير الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة بهدف شل حركة الحزب بشكل موقت وتحقيق تفوق إستراتيجي.
وتابعت المصادر، أن إسرائيل كانت أمام 3 خيارات: شن حرب على «حزب الله» وتفجير الأجهزة وفقاً للخطة الأصلية، أو تفجيرها على الفور وإلحاق أكبر ضرر ممكن، أو تجاهل الأمر والمخاطرة باكتشاف الخطة.
وفي السياق، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن مصادر مطلعة أن «الهدف الإستراتيجي كان الردع».
ووفقاً للمصادر، فإنه «لم يحدث من قبل أن ضربوا هذا العدد من المسلحين في دقيقة واحدة. لكن الهدف لم يكن القتل».
وأبلغ مصدر استخباري شبكة «إيه بي سي» أن إسرائيل تعمل منذ فترة على اتقان مثل هذه الهجمات من خلال اعتراض سلاسل التوريد.
ونفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تقارير أفادت بأن بلاده ضالعة أو على علم مسبق بعملية التفجير.
وقال مسؤول أميركي إنه «قبل دقائق من بدء انفجار أجهزة البيجر، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأميركي لويد أوستن، وأبلغه أن إسرائيل ستنفذ عملية في لبنان قريباً، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل محددة».