من الطرق التي سيطر رجال المرور على حركتها، إلى المدارس التي بدت بجاهزية تامة، مروراً بكليات ومعاهد «التطبيقي» التي انضمت إلى جامعة الكويت في استقبال طلبتها المستجدين والمستمرين، سجل العام الدراسي الجديد انطلاقة مميزة، تختلف عن السنوات السابقة، وسط تفاؤل بأن تستمر حالة الانسيابية ليترجم العام الدراسي استعدادات الجهات المعنية بأفضل صورة.
فعلى الطرق، نجحت وزارة الداخلية في التعامل مع الكثافة المرورية والازدحام، حيث أعدت خطة أمنية متكاملة، بإشراف وكيل الوزارة المساعد لقطاع المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة، من خلال نشر الدوريات في الطرق السريعة وأمام المدارس والتقاطعات الحيوية، بالإضافة الى وجود كاميرات رصد ومراقبة لمواقع الكثافة، حتى يتم توجيه رجال المرور للتعامل معها، فكانت الانسيابية عنوان الحالة على الطرق.
وفي المدارس، التحق نحو 500 ألف طالب بمدارسهم الحكومية والعربية الخاصة، وسط تجهيزات تربوية متكاملة، على أن يكتمل عقد العام بدوام رياض الأطفال اليوم. وقد سجلت وزارة التربية بانطلاق العام الدراسي الجديد علامة فارقة عن جميع الأعوام السابقة، في ما يتعلق بالاستعداد، وتوفير متطلبات المدارس، حيث لم ترد أي شكوى، أمس وقبله، في شأن أي ملف، ولا سيما الكتب والتكييف وخدمات التنظيف والصيانة.
ووقف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، على انطلاقة العام الدراسي شخصياً، عندما قام بجولة تفقدية شملت عدداً من المدارس للوقوف على سير العملية التعليمية، ومتابعة تنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، والتأكد من جاهزية المرافق التعليمية والفصول الدراسية.
أما كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فقد شهدت في أول أيام العام الدراسي الجديد أمس، إقبالاً ضعيفاً من المتعلمين، كعادتهم السنوية في الأسبوع الأول من الدراسة.