كشفت صحيفة «هآرتس»، عن تجنيد الجيش لأفراد غير إسرائيليين في حرب غزة، مقابل منحهم حق الإقامة الدائمة.
وذكرت الصحيفة، في تقرير أمس، أن الجيش «يقدم لطالبي اللجوء الأفارقة المساعدة في الحصول على وضع إقامة دائم في إسرائيل، مقابل مشاركتهم بالمجهود الحربي في غزة، والمخاطرة بحياتهم».
وأبلغ مسؤولون عسكريون، الصحيفة، بأن «المشروع يسير بطريقة منظمة، بتوجيه من المستشارين القانونيين للجيش، لكن من دون أي مراعاة للجانب الأخلاقي لتجنيد طالبي اللجوء».
وتابعت أن «الجيش يحاول إغراءهم بمنحهم مرتبات مساوية لما يحصل عليه الجنود الإسرائيليون».
وأضافت أن «المجندين الأفارقة شاركوا بالفعل في عمليات ذائعة الصيت في قطاع غزة».
وبحسب الصحيفة، فإنه «لم يمنح أي من طالبي اللجوء الذين شاركوا في الحرب، صفة رسمية».
يشار إلى أن هناك نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي يعيشون في إسرائيل، معظمهم من الشباب، كما يتمتع نحو 3500 سوداني بوضع موقت تمنحه السلطات القضائية، في انتظار البت في طلباتهم للحصول على إقامة، بحسب الصحيفة.
ووصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 621 بين ضابط وجندي، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 3500 جريح، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
من ناحية ثانية، أكدت القناة الـ12 أن الجيش أبلغ عائلات 3 محتجزين، أنهم قتلوا في قصف إسرائيلي على القطاع.
وكان جيش الاحتلال استعاد جثثهم في ديسمبر الماضي.
وليل السبت الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة من أجل تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق الرهائن.
وفي اليوم الـ345 للحرب التدميرية، واصل الاحتلال قصف مناطق عدة، منها في مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غرب رفح، ما أدى إلى سقوط 19 شهيداً منذ فجر أمس، إضافة إلى قيامه بنسف مبان سكنية في حي تل السلطان.
من جانبها، أعلنت «كتائب القسام» أمس، قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في عملية «مركبة» شرق مدينة رفح.
وأكد مراسل قناة «الجزيرة» أن قوات الاحتلال منعت الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.