الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 من الرهائن

15 سبتمبر 2024 08:52 م

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، بمسؤوليته عن مقتل 3 من الرهائن الإسرائيليين خلال غارات جوية نفذها في شمال قطاع غزة، قبل أن تتم استعادة جثامينهم في ديسمبر الماضي.

وجاء الاعتراف الرسمي بعد 9 أشهر من وقوع الحادث الذي ادعت حينه إسرائيل أن المختطفين الثلاثة قتلوا على أيدي من أسروهم في قطاع غزة.

وأضاف بيان للمتحدث العسكري الإسرائيلي أنه «بعد التحقيقات التي تمت من قبل ضباط الاستخبارات العسكرية وضباط في سلاح الجو وضباط في قسم الأسرى والمختفين، تم الإقرار بأنه بنسبة كبيرة قتل الرهائن الثلاث جراء»ارتدادات«لغارة جوية قام بها الجيش الإسرائيلي وأدت إلى القضاء على قائد فرقة الشمال التابعة لحماس، أحمد غندور خلال نوفمبر الماضي».

وفي ديسمبر الماضي، انتشل الجيش الإسرائيلي من أحد الانفاق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث الإسرائيليين الثلاث الذين أسروا واقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بينهما جنديان وشخص ثالث من الذين تواجدوا في الحفل الموسيقي الذي جرى بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، مع بدء هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف البيان العسكري الإسرائيلي أن الجيش أخطر عائلات القتلى بالنتائج الرسمية للتحقيق قبل نشرها على الملأ.

وعلل بيان المتحدث العسكري نتيجة ما حدث أن «الجيش لم يمتلك حينها أي معلومات حول تواجدهم بالقرب من مكان تواجد الغندور، في حين توفرت معلومات أخرى أشارت لتواجدهم في موقع آخر، وعليه لم يتم اعتبار المنطقة على أنها منطقة قد يتواجد بها بعض المختطفين».