فيما تقدّم اتحاد أصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية بالشكر والتقدير لجميع الجهات المختصة، بإنهاء إجراءات العمالة المنزلية الفلبينية، أكد أن «المكاتب التي لم يسبق لها التعامل مع هذه الفئة، هي التي سمح لها فقط بجلب العمالة الفلبينية، ونسبتها لا تتجاوز 4 في المئة من إجمالي المكاتب التي يحق لها ذلك، و96 في المئة من بقية المكاتب تُنهي إجراءاتها حالياً داخل السفارة الفلبينية، حتى تستطيع إعادة استقدام العمالة مرة أخرى».
وأشار الاتحاد في بيان إلى متابعة جميع المستجدات الخاصة بعملية الاستقدام، سواء مع الجهات المختصة داخل الكويت أو مع السفارة ووزارة العمل الفلبينيتين، لإنهاء الإجراءات الخاصة بعملية استقدام العمالة الفلبينية».
أعمال مُجرّبة
من جهته، أكد الناشط في مجال العمالة المنزلية، بسام الشمري أن «الشركات التي نجحت في استقدام عدد من العمالة المنزلية الفلبينية ليست مكاتب جديدة، بل لها أعمال سابقة، قديمة ومجربة»، لافتاً إلى أن «أحد هذه المكاتب يعمل تحت غطاء الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة».
وبيّن الشمري أن «هذه الخطوة تفتح الباب للمكاتب الأخرى، وتنعش السوق بما يعود بالنفع على المواطن وأصحاب الأعمال»، لافتاً إلى أن «عدد المكاتب الكويتية التي تم تصنيفها في القائمة البيضاء (المسموح لها بالاستقدام) بلغ نحو 15 مكتباً، في حين بلغ عدد الوكالات الفلبينية المصنّفة في القائمة ذاتها نحو 70 وكالة».