في سابقة هي الأولى من نوعها في هذا التوقيت من العام، اضطرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى اللجوء للقطع المبرمج عن المناطق السكانية، نتيجة ارتفاع الأحمال الكهربائية مقارنة بحجم الإنتاج المتوفر لديها.
وفي الوقت الذي سجل فيه معدل الاستهلاك، أمس، حملاً كهربائياً بـ17100 ميغاواط، يبقى معدل الاستهلاك الذي تم تسجيله في 27 أغسطس الفائت بـ 17640 ميغاواط أعلى حمل كهربائي تم تسجيله في تاريخ الكويت.
وأرجع مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» سبب لجوء الوزارة للقطع المبرمج إلى 3 عوامل رئيسية هي:
1 - خروج وحدات إنتاج الكهرباء في بعض المحطات بشكل مفاجئ.
2 - ارتفاع درجة الحرارة العظمى وتسجيلها 49 درجة.
3 - بدء الموسم الدراسي.
وقال المصدر إن «استمرار ارتفاع درجة الحرارة حتى هذا التوقيت أمر غريب، تزامن معه خروج وحدتي إنتاج في محطتي الزور الجنوبية والصبية بقدرة 390 ميغاواط، فضلاً عن بدء الموسم الدراسي» الذي زاد الأحمال، لافتاً إلى أن تزامن هذه العوامل جعل الوزارة تضطر إلى قطع التيار عن المزارع وبعض المناطق السكنية.
وعلى صعيد الربط الخليجي، أشار المصدر إلى تمديد الوزارة لاتفاقيات شراء الطاقة من هيئة الربط الخليجي حتى نهاية سبتمبر الجاري، لافتاً إلى تمكن الوزارة في وقت متقدم من يوم أمس، في إدخال الوحدتين اللتين خرجتا عن الخدمة بشكل مفاجئ.
وأوضح أن الوزارة لم تبدأ بعد في برنامج الصيانة السنوي لوحدات إنتاجها، وتنتظر انخفاض درجة الحرارة حتى يتسنى لها البدء في برنامج الصيانة السنوي بعد التنسيق مع القطاعات المعنية.
وخلال النهار، أعلنت الوزارة عن قطع موقت للتيار الكهربائي عن أجزاء في بعض المناطق غير السكنية تباعاً، وذلك حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد، وبسبب إجراءات الصيانة الطارئة لبعض وحدات توليد الكهرباء.
ثم أعلنت لاحقاً عن قطع التيار عن أجزاء في بعض المناطق السكنية.
11 منطقة سكنية شملها القطع
1 - عبدالله المبارك
2 - الفروانية
3 - صباح الأحمد
4 - النسيم
5 - الجهراء
6 - الجابرية
7 - النهضة
8 - الأندلس
9 - الصليبخات
10 - الشويخ السكنية
11 - الشامية.