أكد مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة عبدالله زمان أن العلاج الطبيعي في الكويت شهد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة وفق أحدث البروتوكولات العالمية بفضل جهود مؤسسيها ومنتسبيها من المهن التخصصية الرائدة.
وقال زمان في تصريح لوكالة «كونا» بمناسبة احتفالية الوزارة باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، إن شعار هذا العام هو (العلاج الطبيعي وآلام أسفل الظهر) لتسليط الضوء على هذه الآلام التي قد تُصيب جميع الأشخاص بكل الأعمار وقد تكون بسبب أو من غير سبب محدد.
ولفت الى أن آلام أسفل الظهر باتت تُشكّل مشكلة عالمية تحتاج إلى تعزيز ونشر الوعي بأهمية دور العلاج الطبيعي في التخفيف من الآلام، مضيفا أن العلاج الطبيعي هو إحدى المهن الصحية التي تُعنى بمساعدة الأشخاص على استعادة العافية.
وأضاف أن الاحتفال يأتي في إطار حرص الوزارة وإدارة خدمات العلاج الطبيعي على تطوير مهنة العلاج الطبيعي ورفع كفاءتها والإشادة بتفاني وجهود اختصاصيين واختصاصيات العلاج الطبيعي وتحقيقاً لرؤية (كويت جديدة 2035) التي تهدف إلى تحقيق رعاية صحية ذات جودة عالية، مشيرا إلى حرص الإدارة على إبراز دور اختصاصيي العلاج الطبيعي الذي يرتكز على التوعية والوقاية والعلاج لهذه الآلام.
وبيّن ان دور اختصاصيي العلاج الطبيعي يكمن في تخفيف هذه الآلام باستخدام تقنيات مختلفة سواء باستخدام العلاج اليدوي أو الأجهزة العلاجية، فضلاً عن قيامهم بوضع خطة علاجية تعتمد على تقديم الإرشادات التوعوية والنصائح الصحية والتي تتعلق بالقوام الصحي والبقاء نشطاً وتعديل بيئتي المنزل والعمل.
وأشار إلى أن اختصاصي العلاج الطبيعي يُحدّد التمارين العلاجية الخاصة بكل مريض بعد فحصه وتقييم حالته الصحية وتشتمل تمارين المرونة والاستطالة والتقوية التي تعمل على زيادة مرونة وتقوية عضلات الظهر.
وأكد أهمية دورهم في مساعدة الأفراد الذين يعانون من آلام أسفل الظهر من أداء أنشطتهم اليومية وتعليمهم كيفية التغلّب على هذه الآلام وطرق تجنبها.
وذكر أن أقسام العلاج الطبيعي احتفلت بيومها العالمي في جميع المستشفيات العامة والتخصصية ومراكز الرعاية الأولية حيث تواجد الاختصاصيون لتقديم المشورة والتوجيه والرد على أسئلة الجمهور.