الأغنية كُتبت خِصّيصاً للفيلم السينمائي الكويتي «العنيد»

يوسف الشطي لـ«الراي»: «غاية» وطنية مُختلفة... بصوت نبيل شعيل

9 سبتمبر 2024 10:00 م

- الفيلم يروي قصة العقيد الركن البحري يوسف الشطي الذي وصل القمة الجنوبية لـ«إفرست» بلا أوكسجين
- الأغنية تنقسم إلى مذهب واحد و«كوبليهين»... وتجمع ما بين الفصحى واللهجة العامية
- «غاية» مُختلفة لناحية طريقة السرد وتركيبتها الفكرية وتسلسلها القصصي والموضوعي

باشر الشاعر يوسف يعقوب الشطي العمل على صناعة أغنية وطنية جديدة له تحمل عنوان «غاية»، وهي من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقي لربيع الصيداوي، وغناء «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، حيث سيتم تسجيلها ما بين تركيا والكويت.

وأوضح الشطي لـ«الراي» أن «الأغنية ستكون ذات طابع مختلف لناحية طريقة السرد، إذ إنها كُتبت خصيصاً للفيلم السينمائي الكويتي الأقرب في طرحه إلى اللون الوثائقي (العنيد)، والذي سيتم عرضه لاحقاً في مختلف دور عرض السينما الكويتية، ويروي قصة العقيد الركن البحري مهندس في القوة البحرية (القوات الخاصة)، ورئيس اللجنة الكويتية في رياضة تخطي الحواجز وقدرة التحمّل يوسف خليل الشطي، أحد أبطال الجيش الكويتي. فهو أول عربي يصل إلى القمة الجنوبية لجبل إفرست بلا أوكسجين، وهنا تكمن الصعوبة، الأمر الذي سبب له أضراراً وتداعيات صحية إلى يومنا الحالي، إذ ما زال يخضع للعلاج الطبيعي والطبي نتيجة هذه المغامرة».

«إنجازات وبطولات»

وتابع: «يوسف، بطل رياضي كويتي محترف، شغل العديد من المناصب المتقدمة في رياضة تخطي الحواجز والعقبات، ومثّل الكويت خير تمثيل في كل المحافل الدولية، وفي رصيده الكثير من الأرقام والإنجازات والبطولات».

«الماضي والحاضر»

وأكمل الشطي في قوله: «بالعودة إلى تفاصيل أغنية (غاية)، فهي تتحدث عن الماضي والحاضر، وهذا من أهم الأشياء التي من الممكن أن نُعزّز بها الوحدة الوطنية، وأن نظهر للجيل الحالي الذي ينعم بالرخاء والحياة الرغيدة – لله الحمد – ما الذي عاشه الآباء والأجداد من حياة الفقر والتعب وغيره».

«عظمة الأجداد»

واستطرد «الأغنية تجمع ما بين اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية، وتتألّف من مذهب وكوبليهين، ففي المذهب الذي يأتي بالفصحى نتحدث عن عظمة الأجداد وما عانوه من صعوبات في الحياة، وكيف أنهم رغم ذلك وصلوا إلى عنان السماء بإنجازاتهم».

وأردف «أما الكوبليه الأول ما بعد المذهب والذي يأتي بالفصحى كذلك، ففيه نتحدث عن الحلم وتحقيقه، ورفع راية الكويت عالية في كل المحافل وفوق كل قمة».

«الشعب الكويتي»

أما عن الكوبليه الثاني من الأغنية، فقال: «سيتم غناؤه باللهجة العامية، وهو يتحدث في مضمون كلماته وفكرته عن الشعب الكويتي بشكل عام، وفق أسلوب يُعزّز ويرفع الروح المعنوية والوطنية لديهم».

«الأغنية مُختلفة»

وختم الشطي قائلاً: «هذه الأغنية مُختلفة بالنسبة إليّ، لأنني من خلالها طرقت باب القصيدة الوطنية بشكل مُختلف عما سبق وقدمته من أعمال وطنية شعراً وتلحيناً. هي مختلفة من حيث تركيبتها الفكرية وتسلسلها القصصي والموضوعي».