تكريم «زين» في قطر بحضور البديوي والحويلة ومريم المسند

«زين الشهور»... أفضل مشروع رائد في العمل الاجتماعي للقطاع الخاص محلياً

4 سبتمبر 2024 10:00 م

- التكريم الإقليمي يعكس التزام «زين» بترجمة إستراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية
- التقدير الخليجي اعتراف بمساعي القطاع الخاص الكويتي لخدمة جهود التنمية الاجتماعية
- «زين» نجحت بالتواصل مع فئات المجتمع وخدمة الأهداف المُستدامة

كرّم الاحتفال الثالث عشر للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، «زين» عن مشروعها الرائد في مجالات العمل الاجتماعي على مستوى القطاع الخاص الكويتي، عن حملتها الرمضانية السنوية «زين الشهور»، وذلك على هامش الاجتماع العاشر للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم أخيراً في الدوحة، قطر.

وجرى تكريم «زين» خلال الاحتفال، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر مريم المسند، وقام بتسلم التكريم مسؤول العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» فيصل الدويهيس.

تميّز وريادة

ويُبرز التكريم الإقليمي التزام «زين» بترجمة إستراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة سنوياً، لتعزيز المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، وحرصها على مد جسور التعاون المُشترك مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، لتحقيق الأثر الإيجابي، وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُجسّد قيم العطاء والخير والمشاركة.

وثمّنت «زين» هذا التقدير من الأمانة العامة لمجلس التعاون، الذي يعترف بتميّز وريادة حملتها، وهو ما تعتبره الشركة بمثابة اعتراف بمساعي مؤسسات القطاع الخاص الكويتي لخدمة جهود التنمية الاجتماعية، والتواصل مع كل فئات المجتمع، ومُضاعفة الجهود لخدمة الأهداف المُستدامة، وهي الأهداف التي نجحت زين بتحقيقها عبر حملتها «زين الشهور».

وتعتبر حملة «زين الشهور» من أولى الحملات الرمضانية المُجتمعية في الكويت، وضمن أكبرها على مستوى البلاد، وقد بدأت رحلتها قبل أكثر من 10 سنوات، وتنطلق سنوياً قبل قدوم الشهر الفضيل وتستمر يومياً حتى أيام عيد الفطر المبارك، وتُقدّم حزمة واسعة ومُتجددة من البرامج التطوعية والخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية طوال الشهر المُبارك.

ترسيخ قيم العطاء

وتسعى «زين» جاهدةً من خلال هذه الحملة إلى ترسيخ قيم ومعاني العطاء والخير والسلام التي يزدان بها الشهر الفضيل ويتميّز بها عن غيره من الشهور، لتُجدّد التواصل والتقارب مع جميع أطياف المجتمع عبر حزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات التي تعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.

هذا العام، مدّت «زين» جسور التعاون مع عدد من شُركائها الإستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في الكويت، وهي وزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة المسجد الكبير، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وشركة Suffix للفعاليات والأنشطة الرياضية.

عشرات المُبادرات

وشهدت الحملة عشرات المُبادرات، مثل تقديم السلال الغذائية، وموائد إفطار الصائم، والزيارات الإنسانية والاجتماعية لدور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأطفال ومراكز ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التحديات والمسابقات الرياضية، والفعاليات الترفيهية والاجتماعية، ومسابقات حفظ وتجويد القرآن الكريم، والمشاركات الإعلامية، وغيرها الكثير.

42 ألف إفطار

وحقّقت الحملة نتائج إيجابية هذا العام، شملت تقديم إجمالي 42 ألف وجبة إفطار صائم طوال الشهر الفضيل، ونحو 1000 سلّة غذائية للأسر المُتعففة والمُحتاجين عبر 3 جهات رسمية، والمساهمة بمبلغ 500 ألف دينار في الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين «فزعتكم فرحة لهم 2»، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

«تحدّي زين»

كما شارك أكثر من 800 مُتسابق في «تحدّي زين» الرمضاني الرياضي بحديقة الشهيد، بالإضافة إلى مئات المُشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالتعاون مع المسجد الكبير، وتوافد مئات العائلات إلى مقر «زين» الرئيسي، للمشاركة في حفل «قرقيعان زين» - «درايف ثرو» بموسمه الثاني، وتقديم عشرات الجوائز عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية.

وتؤمن «زين» أن نجاحها وتميّزها في خدمة المجتمع، لم يكن ليتحقق لولا متانة شراكاتها الإستراتيجية مع مُختلف مؤسسات القطاع الحكومي، والمجتمع المدني، والشركات غير الربحية، والمنظمات العالمية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والفرق التطوعية، وهي الشراكات التي أثمرت بتحقيق الأهداف المشتركة.