استكملت بلدية الكويت إزالة التعديات القائمة على أملاك الدولة في كافة المحافظة، حيث قام قسم إزالة المخالفات في فرع بلدية حولي خلال 48 ساعة بإزالة 67 مظلة مخالفة ملاصقة لأسوار المدارس الحكومية، وتحرير 267 ملصقاً وإنذاراً.
وكثفت فرق أقسام إزالة المخالفات في أفرع المحافظات أمس حملاتها الميدانية على جميع المحافظات للتأكد من إزالة المظلات الملاصقة لمباني المدارس الحكومية في مناطق السكن الخاص.
وأكد رئيس قسم المخالفات في فرع بلدية محافظة حولي المهندس عايض القحطاني لـ«الراي»، أن الإزالات مستمرة، ولم يصدر أي قرار من الإدارة العليا في البلدية يفيد بوقف الحملات على التعديات القائمة على أسوار المدارس الحكومية في مناطق السكن الخاص والنموذجي.
وأشار إلى أن جميع ما تمت إزالته من مظلات ملاصقة للمدارس الحكومية كان بناء على طلب وزارة التربية، وأيضاً ما ستتم إزالته سيكون بالتنسيق مع الوزارة، لاسيما أنه تم توزيع المئات من الإنذارات ووضع الملصقات على المظلات أخيراً.
ولفت القحطاني إلى عدم تحرير محاضر بالمخالفة للمدارس بسبب تلك المظلات، وليس هناك أي غرامات مالية ستدفعها وزارة التربية، لاسيما أن الإزالات تتم بطلب من الوزارة، وبالتنسيق المباشر بين الجهتين.
من جهته، أكد مصدر مسؤول لـ«الراي» في وزارة التربية أن لا علاقة لمواقف السيارات ومظلاتها في ساحات المدارس بالقرار الصادر من قبل قطاع المنشآت التربوية ونصه «حصر التعديات والمخالفات المتواجدة أو الملاصقة خارج المباني المدرسية والتي تشكل خطورة على سلامة الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والمتابعة والتنسيق مع بلدية الكويت لإزالتها».
وبيّن المصدر أن مدير المدرسة هو من يحدد التعدي الذي يمثل خطراً وينسق مع البلدية في شأن عملية الإزالة، مؤكداً أن الهدف من القرار تسهيل دخول سيارات الإطفاء إلى المدارس بشكل آمن في حال وقوع حرائق لا قدر الله، وتأمين المبنى المدرسي من أي تعديات خطرة تهدد سلامة العاملين.
وأوضح المصدر أن عملية الإزالة التي تقوم بها البلدية حالياً للمخالفات الملاصقة للمدارس تأتي بطلب من الإدارات المدرسية، حيث إن صلاحيات البلدية تشمل أي شيء خارج أسوار المدرسة ولها كامل الحق في عمليات الإزالة لكن ليس المقصود بالقرار إزالة مظلات المواقف الخاصة بالهيئات التعليمية والإدارية».
يذكر أن بعض الأهالي الملاصقة منازلهم للأسوار الخلفية للمدارس شيدوا غرفاً من الصفيح بعضها مخازن وأخرى مظلات سيارات، وبعضهم وضع معداته البحرية ( طراريد وغيرها) إضافة إلى سيارات قديمة مهملة وهذه المشمولة بقرار الإزالة، حفاظاً على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس.