أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «حملة التطعيمات الشتوية من شأنها المساهمة في تعزيز صحة المجتمع ومكافحة انتشار الأمراض المعدية الموسمية، وتأتي أيضاً ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الصحة العامة وحماية المجتمع من الأمراض الموسمية».
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الوزير العوضي أمس عقب إطلاق حملة التطعيمات لهذا العام بحضور الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي من مركز سيد عبدالرزاق الزلزلة الصحي.
وقال العوضي، الذي تلقى أولى جرعات التطعيم، إن هذه الحملة تأتي للحد من الأمراض المعدية وتوفير الحماية اللازمة لمنعها، والتي تشهد انتشارا أكبر خلال فصل الشتاء، موضحا أنها تشمل عدة تطعيمات مهمة وضرورية إذ تتضمن لقاح الأنفلونزا الموسمية والتطعيم ضد الالتهاب الرئوي البكتيري.
وذكر أن هذه التطعيمات متوافرة في 57 موقعاً وموزعة على أقسام الصحة الوقائية في المستشفيات إضافة إلى العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في المحافظات الست لضمان توافرها لكل أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي أن اللقاح يعتبر أداة فعالة للوقاية من الأنفلونزا وتقليل خطر المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة مبيناً أن فعالية اللقاح تختلف بناء على الأنواع الفيروسية المنتشرة علاوة على الحالة الصحية للشخص المطعم وعمره.
وقال الحساوي، إن أمراض الشتاء هي مجموعة من الأمراض المعدية التي تشهد معدلات أعلى خلال هذا الموسم مثل نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي البكتيري لافتاً إلى أن هذه الحملة الوقائية بالغة الأهمية للحد من انتشار الأمراض وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها.
وبين أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الشتاء تضم كبار السن الذين تفوق أعمارهم الـ65 عاما والأطفال ممن لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل أمراض القلب والرئة والسكري فضلاً عن الأفراد المصابين بنقص المناعة إضافة إلى النساء الحوامل والعاملين في القطاع الصحي الذين يكونون على تواصل مباشر مع المرضى.
وشدد على أهمية الوقاية عبر أخذ التطعيمات واتباع الإرشادات اللازمة للمساهمة في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض مشيرا إلى حرص الوزارة الدائم على توفير أفصل خدمات الرعاية الصحية للمجتمع الكويتي.