العقيد العازمي لـ«الراي»: حركة مسافرين نشطة على مدار العام

72 ألف مسافر... «مشاية الأربعين» عبر منفذ العبدلي

29 أغسطس 2024 10:00 م

- 6 مسارات جديدة وصالة أوسع لختم الجوازات
- «كاونتر» للتأشيرات الخاصة وصالة تشريفات
- 70 باصاً لنقل المسافرين طوال فترة الزيارة الأربعينية
- استراحة مكيّفة مزوّدة بمختلف الخدمات تسع 1500 شخص

تحوّل منفذ العبدلي إلى خلية نحل، خلال استقبال المسافرين من زوار أربعينية سبط الرسول؛ الحسين بن علي، العائدين من العراق بعد إنهائهم زياراتهم الدينية في النجف وكربلاء «المشاية»، والذين بلغ عددهم 72340 مسافراً عبر منفذ العبدلي.

«الراي» تواجدت في المنفذ، الثلاثاء الفائت، ورصدت الحركة الأمنية النشطة فيه، التي توزعت ما بين عين تراقب وأخرى تحمي وعشرات الأيادي التي تمد العون، لتسهيل حركة المسافرين، من رجال الأمن في إدارة المنفذ والجهات الأخرى المساندة عبر بوابات الدخول والخروج.

وقال مدير إدارة المنفذ العقيد وليد العازمي، لـ«الراي»، إن تعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووكيل «الداخلية» الفريق الشيخ سالم النواف، كانت جليّة بضرورة حماية وتوفير كل الدعم للمسافرين عبر المنافذ البرية للبلاد.

وأضاف العقيد العازمي أن منفذ العبدلي يشهد حركة نشطة للمسافرين على مدار العام، خصوصاً منذ بطولة «خليجي 25» التي أقيمت بالعراق نهاية 2022 وبداية 2023، ووضعنا حينها آلية للعمل والمراقبة، بالتعاون مع الجهات المعنية، في سياق خطة متكاملة لحماية المسافرين عبر المنفذ الذي يُعدّ الشريان البري الوحيد بين الكويت والعراق، وما يشهده من حركة سفر نشطة، مغادرةً أو وصولاً.

كبائن جديدة

وكشف العازمي عن إنشاء وتفعيل كبائن جديدة تتألف من 3 مسارات للمغادرة و3 أخرى للدخول، إضافة إلى تخصيص صالة لختم الجوازات.

وقال إن صالة المغادرة تضم 10 كاونترات، تقابلها 8 كاونترات في صالة الدخول، إضافة إلى تخصيص كاونتر للتأشيرات الخاصة وصالة تشريفات لكبار الضيوف وحملة الجوازات الدبلوماسية.

وأوضح أن هناك العديد من التسهيلات والدعم اللوجيستي التي يقدمها منفذ العبدلي للمسافرين، ومن الأمثلة على ذلك، التنسيق الذي جرى مع شركة النقل العام، ممثلة بالمهندس احمد الفيلكاوي، لتوفير قاعة لاستراحة المسافرين أثناء المغادرة او الوصول، مزودة بالتكييف والمشروبات الباردة والساخنة، إضافة إلى قاعتين داخل المنفذ قُرب صالة «الجمارك»، بهما أجهزة لتفتيش الأمتعة اليدوية المحمولة مع المسافرين.

وأضاف أنه تم توفير 70 باصاً لنقل المسافرين، على مدار الساعة، طوال فترة الزيارة الأربعينية الممتدة من 15 أغسطس حتى 5 سبتمبر المقبل، ثم تعود إلى الإجراء الطبيعي المتمثل في 10 باصات فقط للعابرين بالمنفذ في الحالات الاعتيادية.

ممر للمشاة

وقال إن من بين الخدمات المتوافرة في المنفذ، ممر مشاة مخصص للمسافرين فور دخولهم البلاد، لحمايتهم من التعرّض للمركبات، كما تم تخصيص صالة استراحة تسع نحو 1500 شخص مزودة بمختلف الخدمات، ومصلى خاص بالنساء وآخر للرجال، ومسارات للباصات قرب الصالة، وإنشاء مظلات مزودة برذاذ المياه للتبريد على المسافرين، إضافة إلى عربات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لنقلهم من البوابة إلى الباصات حتى بلوغهم مركباتهم بعد التفتيش وختم الجواز.

وبيّن العقيد العازمي أن إدارة المنفذ نسّقت مع إدارات الأمن العام والنجدة والمباحث، لحماية مركبات المسافرين من السرقة أو الإتلاف، عند إيقافها قبل دخولهم المنفذ، مشيراً إلى خيمة كبيرة قرب مواقف المركبات تسع نحو 2500 مسافر.

تنسيق دائم

ولفت إلى التنسيق المستمر والتعاون، بين إدارتي منفذي العبدلي والنويصيب، لانجاح خطة الزيارة للمسافرين وتذليل العقبات أمامهم. وقال إن هناك تنسيقاً بين المسؤولين في المنفذين لمعرفة عدد الحملات والباصات الخليجية المتوجهة من «النويصيب» الى «العبدلي» وبالعكس، حتى يتم عمل اللازم قبل وصولهم.

وأضاف أن جميع المسافرين الخليجيين عبر منفذ النويصيب، يتم أخذ البصمة البيومترية لهم، حتى يتمكنوا من المغادرة من «العبدلي» بسهولة ويسر.

مرافقون في الجولة

رافق «الراي» خلال الجولة، كل من مساعد المدير العام لأمن المنافذ البرية العميد إبراهيم الخليل، ومدير منفذ العبدلي العقيد وليد العازمي، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات المعنية.

تطوّر مميز

رصدت عدسة «الراي» تطوراً مميزاً في منشآت منفذ العبدلي وأجهزته ومختلف خدماته، فقد تم تشييد عدد من المباني والصالات لاستقبال المسافرين، وتوفير مسارات وكاونترات للجوازات تعمل بكامل طاقتها لتسهيل حركة السفر، إلى جانب التواجد الأمني الملحوظ من مختلف الإدارات، لتأمين وحماية المسافرين والتدقيق عليهم وتفتيشهم من قبل «الجمارك» لمنع دخول الممنوعات.

تفتيش المركبات وباصات النقل

خصص منفذ العبدلي مسارات للحملات والمركبات الخليجية، يتم التدقيق عليها وتفتيشها، بينما لا يتم تفتيش الحافلات التابعة لشركة النقل العام الكويتية والاكتفاء بالتدقيق على المسافرين وأمتعتهم، لأن باصات النقل العام لا تدخل العراق ويقتصر دورها على نقل المسافرين من المنفذ إلى مدخل المنفذ المقابل بالأراضي العراقية.

المغادرون عبر المنفذ من 15 إلى 24 أغسطس

7147 كويتيون

23699 بحرينيون

9986 سعوديون

47456 إجمالي المغادرين

الواصلون عبر المنفذ من 25 إلى 28 أغسطس

5306 كويتيون

10545 بحرينيون

4332 سعوديون

24884 إجمالي الواصلين

تفتيش «الجمارك»

• مسح إشعاعي للمركبات

• جهاز لفحص المخدرات

• كشف كثافة المركبات

• مسح إشعاعي يدوي للمسافرين

• حقيبة لفحص «تانكي» الوقود

• مسح إشعاعي للركاب

• وحدة الأثر الجمركي