نتنياهو يعرض «حلاً شائكاً» لمحور نتساريم

النزوح إلى الشاطئ... ملاذ سكان غزة

27 أغسطس 2024 10:00 م

- الجيش الإسرائيلي يعلن إنقاذ رهينة
- لافروف: القوات الإسرائيلية تعتبر كل طفل تجاوز 3 أعوام «إرهابياً»

في اليوم الـ326 للحرب اللا إنسانية على غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 فلسطينياً، في حين اضطر النازحون إلى التجمع عند شاطئ البحر المتوسط.

وأصدرت إسرائيل أخيراً، أوامر إخلاء في أنحاء غزة، وهو أكبر عدد منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مما أثار غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب «المناطق الآمنة».

وقال سكان وأسر نازحة في مدينة خان يونس (جنوب) ودير البلح (وسط)، حيث يتركز معظم السكان الآن، إنهم اضطروا للعيش في خيام مكتظة على الشاطئ.

وبينما اعتبر الدفاع المدني في غزة، أن «الاحتلال ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين»، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن «الاحتلال أخرج المناطق الشمالية وشمال غزة من المناطق الإنسانية، وينفذ مجازر في المناطق التي أعلنها آمنة، والمواطنون لا يعرفون أين يذهبون».

إنقاذ رهينة

من جانبه، أعلنت إسرائيل، أمس، إنقاذ رهينة خلال «عملية معقّدة» في جنوب غزة.

وأفاد بيان، بان الجيش وجهاز «شين بيت»، أنقذا الرهينة البدوي كايد القاضي (52 عاماً) من مدينة راهط في النقب.

«حل شائك»

إلى ذلك، كشفت محافل سياسية وعسكرية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وجه تعليمات لطاقم مفاوضات صفقة التبادل، بعرض «حل شائك» لمشكلة محور نتساريم... «قناة لا تسمح بمرور السيارات».

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمنية، أن نتنياهو «اقترح حفر خنادق تقطع محور نتساريم وكلف المفاوضين الإسرائيليين خلال محادثات القاهرة، بعرض اقتراحه حول الخنادق رغم معارضتهم».

وقال مصدر مطلع على خفايا المفاوضات «يعتقد الناس أنه إذا تم حل أحد البنود سيتم عقد صفقة لكنهم لا يدركون أن نتنياهو سيعرض على الفور بنداً آخر».

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن «القوات الإسرائيلية تعتبر أهالي غزة غير مدنيين وكل طفل تجاوز 3 أعوام إرهابياً وهو أمر مرعب».