تطلّ بشخصية طبيبة أطفال في مسلسل «حريم الجرّاح» بإخراج كويتي

رنين مطر لـ «الراي»: ثمة أدوار تشترينا وأدوار نشتريها

27 أغسطس 2024 10:00 م

تشارك الممثلة اللبنانية رنين مطر في تصوير المسلسل الدرامي المشترك «حريم الجرّاح»، وهو من بطولة النجم السوري سلوم حداد ومشاركة ستيفاني عطالله، وندى أبو فرحات، ورودني حداد، وغيرهم ومن تأليف بودي صفير وإخراج الكويتي حسين دشتي وإنتاج غلوبل للإنتاج الفني.

وفي حديث إلى «الراي» تحدثت مطر عن هذا العمل ومشاركتها في مسلسل «لعبة حب»

• كيف تتحدثين عن دورك في مسلسل «حريم الجرّاح» وتعاملك مع المخرج الكويتي حسين دشتي في أول تجربة إخراجية له في عمل لبناني - سوري مشترك؟

- هذا صحيح، لأن مسلسل «حريم الجرّاح» يُعد التجربة الأولى للمخرج حسين دشتي في إخراج مسلسل لبناني سوري مشترك، وأقدم في هذا العمل دور طبيبة أطفال. المسلسل من بطولة سلوم حداد وندى أبو فرحات ورودني حداد وستيفاني عطا الله ومروة الأطرش وغيرهم، وهو مؤلف من 8 حلقات ومن كتابة بودي صفير. كما أتعامل فيه للمرة الثانية مع المخرج دشتي الذي سبق أن صورت تحت إدارته المسلسل الخليجي «حين رأت».

• هناك كلمات وعبارات معيّنة تتردد على ألسنة الممثلين في مسلسل «لعبة حب» الذي يُعرض حالياً وبينها العبارات التي ترددينها أنت وشكران مرتجى، فهل هي مرتجَلة أم موجودة في النص؟

- بعض العبارات كانت موجودة في النص وبعضها قمنا بارتجاله. وبالنسبة إلى شخصية «نينا» التي أقدّمها في المسلسل، فارتجلتُ بعض المفردات بطريقة عفوية أثناء التحضير للشخصية بالاتفاق مع مدرب الأداء والمخرج في موقع التصوير، ثم صرنا نركز عليها في مرحلة لاحقة، وصرت أسمع من الناس الذين ألتقي بهم في الحياة العادية تلك الكلمات من بينها «هالو» أو «تشاو».

• وهل هذه المفردات تساعد في تثبيت الشخصية عند الناس أكثر؟

- هذا الأمر يرتبط بنوعِ الكلمات، فهناك كلماتٌ نستخدمها يومياً في حياتنا العادية وبينها «هاي» و«باي» و«هالو» وأنا أضفتُ إلى الكلمة الأخيرة «هالو» ثانية فصارت «هالو هالو»، ونحن نستخدم هذه العبارات كثيراً في يومياتنا وهي ليست جديدة، بل إن الجمهور اعتاد على سماعها ولذلك هي انطبعتْ في أذهان الناس بسرعة.

• هل تفضلين المشاركة في الأعمال التركية المعرّبة أم في الدراما اللبنانية السورية المشتركة؟

- أحب النوعين ولا مشكلة عندي في المشاركة في كليهما، وما يهمني هو الشخصية التي أقدّمها في العمل وأن يكون المسلسل مع ممثلين يملكون الكفاءة، بارعين، معروفين ومخضرمين ومع شركة إنتاج محترمة سواء كان المسلسل لبنانياً - سورياً مشتركاً أو تركياً معرّباً. واعتبر أن هذين النوعين من المسلسلات يكملان بعضهما بالنسبة إلى الممثل.

• وبالنسبة إلى الأدوار التي تقدمينها، هل تلبي طموحك، خصوصاً أن كل ممثل لديه طموح لمساحة دور أكبر وأدوار مركّبة، أم أن الأزمة الدرامية تجبر أحياناً الممثل على القبول بما هو متاح؟

- لو أنني أرضى بالمتاح، لَما كنتُ ابتعدتُ خلال الفترة الماضية لأنني لم أكن راضيةً تماماً عن الأدوار التي عُرضتْ عليّ، ولذلك لا أجد نفسي مجبرة على القبول بأي عمل يتاح أمامي. لكن أحياناً يمكن أن تُعرض علينا أدوار تعجبنا، ولكن الأمورلا تكتمل. وأي دور أقبل به هو الذي يناسبني على مستوى الشركة والنص والوقت.

• ماذا تقصدين بأن الأمور لا تكتمل؟

- أحياناً تُعرض عليّ أدوار أحب أن ألعبها، لكن شركة الإنتاج أو المحطة التي تَعرض العمل لا تكون مهمة، بينما عندما تُعرض عليّ أعمال من إنتاج «mbc» مثلاً ويتم بثها على منصة «شاهد»، فهذا الأمر مهمّ جداً بالنسبة إليّ، بدليل أنه جرى تصوير عددٍ كبير من المسلسلات ولكن لم تحظَ بمشاهدة واسعة لأنها عُرضت على منصات غير معروفة. وأنا أشكر الله لأن كل الأعمال التي شاركتُ فيها تم عرضها على شاشات مهمة جداً ولم يذهب تعبنا ومجهودنا فيها سدى.

• هل أبرز أولويات الممثل في هذه المرحلة هي الأجر وشاشة العرْض؟

- يهمني كثيراً أن أشارك في مسلسل يُعرض على منصة معروفة، أما بالنسبة إلى الأجر فلا أتوقف عنده بقدر ما أتوقف عند الدور. وهناك أدوار تشترينا وأدوار نحن نشتريها.

• هل يمكن القول إن الفنان يجد نفسه مجبراً على أن يقوم بعمل آخَر إلى جانب عمله الفني كما فعلتْ نادين نجيم التي طَرحت أخيراً مجموعة من مستحضرات التجميل التي تحمل اسمها وهل يمكن أن تفعلي مثلها خلال الفترة المقبلة؟

- إذا كانت الفنانة تملك الوقت ولديها فكرة جميلة ترغب في تنفيذها، فلا شيء يمنع من ذلك، وهو يكون عملاً إضافياً إلى جانب عمل الممثل في الفن. وأنا أيضاً أعمل في مجال المجوهرات وتحديداً في مجال الأحجار الكريمة والطاقة، لأنني أحب هذا المجال وأعتبر أن كل برج وكل شخصية يناسبهما حجر كريم معيّن.