قال الرئيس التنفيذي لشركة يوريزون إس إل جيه كابيتال، ستيفن جين، إن الشركات الصينية قد تبدأ في بيع أصول بالدولار تصل قيمتها إلى تريليون دولار مع خفض أسعار الفائدة المتوقع في الولايات المتحدة، مما قد يعزز قيمة اليوان بنسبة تصل إلى 10 في المئة.
وأضاف جين أن العملات، لا سيما اليوان الصيني، تشكل حالياً أكبر مصدر للمخاطر غير المتوقعة في الأسواق المالية. ويرى أن اليوان قد يلعب دوراً مهماً في هذه المخاطر، بسبب تأثير التغيرات في سياسات الفائدة وتدفق الأموال.
وتوقّع جين أن يؤدي تدفق الأموال العائدة إلى الصين إلى زيادة قيمة اليوان بنسبة قد تتراوح بين 5 في المئة و10 في المئة، وهو ما قد يكون مقبولاً بالنسبة للصين. كما توقع أن يقوم «الفيدرالي» بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما تتوقعه الأسواق إذا استمر التضخم في الولايات المتحدة بالانخفاض، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار وارتفاع قيمة اليوان مقابل الدولار.
من ناحية ثانية، أصدرت الصين 16 ألف لوحة ترخيص لمركبات ذاتية القيادة هذا العام في وقت فتحت 32 ألف كيلومتر من الطرقات التجريبية العامة الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة.
وتمثل فئة سيارات الطاقة الجديدة – الكهربائية والهجينة - الآن أكثر من 40 في المئة من سيارات الركاب الجديدة المباعة في الصين - وتتصدّر شركات صناعة السيارات المحلية المبيعات في الغالب، بينما تتخلف الشركات الأجنبية عن الركب.
وتتوقع الجمعية الصينية لسيارات الركاب أن يستمر استهلاك سيارات الركاب في الارتفاع بسبب تزايد الإقبال على اقتناء مركبات خاصة علاوة على النمو السريع للمركبات الكهربائية الذكية، موضحة حماس أصحاب السيارات لاقتناء سيارات طاقة جديدة، إلى جانب الحوافز الحكومية التي تشجع المستهلكين على استبدال المركبات القديمة بأخرى جديدة، من شأنه أن يستمر في تسريع الطلب على السيارات.
يأتي ذلك فيما تحتدم الحرب التجارية بين الغرب والصين في سوق السيارات الكهربائية، وبدا واضحاً أن هذه السوق هي إحدى ساحات الصراع العالمية بين الطرفين، في الوقت الذي تسعى فيه بكين للهيمنة على صناعة السيارات الكهربائية في العالم، وبدأت مركباتها الرخيصة تغزو كل مكان في العالم.
وفرضت كل من كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة 100 في المئة و38 في المئة على التوالي.