معرضان للكتاب والصور بجمعية الخرّيجين

رامي طهبوب: نرفع رأسنا عالياً... فخراً بما تُقدّمه الكويت لفلسطين

26 أغسطس 2024 10:00 م

انطلقت مساء أول من أمس فعاليات «معرض الكتاب الصيفي السابع»، والذي نظمته جمعية الخريجين بمشاركة دور نشر محلية ومؤسسات ثقافية وجمعيات نفع عام، حيث يستمر لمدة 5 أيام، بهدف تنشيط الحركة الثقافية وتعزيز القراءة وتوفير أنشطة للصغار إلى جانب معرض لصور تبين معاناة أهل غزة.

وأشاد السفير الفلسطيني رامي طهبوب بالمشاركين في المعرض الذين قدموا صوراً تعكس معاناة الشعب الفلسطيني خصوصاً أهالي غزة، وهي صور حية تعبر عما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع المنكوب.

وأضاف طهبوب «نشكر الشعب الكويتي حكومة وشعباً على كل ما يقدمونه من دعم واستمرار لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، ولا نملك إلا أن نرفع رأسنا عالياً، فخراً بما تقدمه الكويت لفلسطين».

وخلال زيارته لجناح دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع يرافقه رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين ورئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي، شدد طهبوب على أن مساندة الدكتورة سعاد الصباح للقضية الفلسطينية لم تتوقف يوماً، وأن وقوفها إلى جانب الفلسطينيين تبلور منذ نشأتها، فهي من أكبر الداعمين للقضية بأدبها ومالها ومواقفها ولم ينقطع دعمها لفلسطين والفلسطينيين على مر السنين، وفي كل مفصل من مفاصل تطور القضية.

ولفت إلى أن دعم الدكتورة سعاد الصباح للقضية الفلسطينية لم يقتصر على شعرها، ومقالاتها الصحفية، وكلماتها على المنابر، بل امتد إلى الدعم المالي للفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة، دون أن تعلن عن هذا الدعم في أغلب المرات.

من جهته، أوضح مدير دار سعاد الصباح الكاتب علي المسعودي أثناء استقباله للسفير أن دعم شاعرة العرب للقضية الفلسطينية أعلنته صراحة منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، وهو مبدأ التزمت به وأكدته في كل المحافل وآخرها دعمها لصندوق وقفية القدس الذي يرأسه الأمير تركي الفيصل.و لإعمار المسجد الأقصى.

وأوضح أن دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، منذ إنشائها، وهي تهدف إلى دعم الثقافة العربية بعيداً عن معادلة الربح المادي، وهذا ما نلحظه من خلال إصداراتها القيمة، التي تُعرض بأسعار التكلفة تقريباً.

من جانبه، قال إبراهيم المليفي «إن المعرض في دورته السابعة هو استمرار لعملنا في نشر الثقافة والعلم».

وأشار إلى أن المعرض يلبي احتياجات شريحة الأطفال وهناك ركن خاص لهم تقام به «حزايات شعبية» مخصصة للصغار، لافتاً إلى مشاركة عدد من دور النشر التي تقدم مساهمتها بكتب مفيدة للجميع، كاشفاً عن تقديم ندوات ثقافية وفنية موزعة على أيام المعرض.

وخلال زيارته لجناح دار سعاد الصباح، أشاد المليفي بأنشطتها واهتمام الدار بانتقاء وإصدار المميز من الإبداع الثقافي

«نأمل الإعلان قريباً عن برنامج عملها»

محمد الفيلي: الحكومة فريق يتغيّر وفق معطيات الواقع

حول التعديل الحكومي الأخير، قال الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي إن «الحكومة فريق، ومن المنطقي أن هذا الفريق يتشكل ويتغير تشكيله ربطاً بمعطيات الواقع، ومعطيات الواقع التي أمامنا تستدعي ذلك» وفق تقديرات القيادة.

وأضاف الفيلي، في تصريح صحافي على هامش معرض جمعية الخرّيجين، «نحن الآن في إطار وقف العمل ببعض مواد الدستور، ومنها المادة 56 في فقراتها الأخيرة التي كانت تقرر وجوب عدم تجاوز عدد الوزراء ثلث عدد أعضاء مجلس الأمة».

وأشار إلى أن «الفريق الحكومي الحالي بالتعديلات التي جاءت، لم يتجاوز الـ 15 وزيراً، لكن ألاحظ أن وزير التعليم العالي يتولى حقيبة وزارة التربية بالوكالة، وهذا التعبير يستخدم عادة عندما يكون في المنظور القريب توجه لتعيين وزير جديد للتربية، وبهذا يكون العدد الكلي للوزراء 16، ومع رئيس مجلس الوزراء 17، وهذا لا يتعارض مع الوضع القانوني القائم حالياً، وقد يكون أيضاً من المستحق أن يعلن عن البرنامج الذي لدينا، فالفريق الحكومي فريق تنفيذي، والفريق التنفيذي كي ينفذ يجب أن يتم تشكيله وفق رؤية، لم أقرأ في الأدبيات المنشورة عن برنامج الحكومة، وأتمنى أن يعلن عنه قريباً، لأن هذا مؤشر على وجود رؤية في إدارة عمل الحكومة».