تقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للثقة الغالية بتوليه الحقيبة الوزارية.
وعبر الجلال في تصريح صحافي بعد أدائه القسم، عن بالغ اعتزازه بثقة القيادة السياسية الغالية بتكليفه بتولي حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية بالوكالة، مشيرا إلى أن قطاع التعليم يعد من أهم ركائز تعزيز التنمية الشاملة في وطننا الغالي، ويعتبر من القطاعات الحيوية المهمة التي تلعب دورا محوريا في بناء مستقبل الوطن من خلال تأهيل رأس المال البشري علميا وبحثيا ليكونوا قادرين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد التزامه الكامل بالعمل على تطوير قطاع التعليم بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية في تحقيق رؤية الدولة، مشددا على سعيه بكل عزيمة وإصرار للارتقاء بمستوى التعليم وتحسين جودته، وتعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار، و توسيع نطاق التعاون الدولي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، لتبادل الخبرات، وتطوير برامج تعليمية وبحثية مشتركة، وتحقيق الاستفادة القصوى من التجارب الدولية الناجحة، والعمل على تمكين الشباب من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، ليكونوا فاعلين في بناء اقتصاد المعرفة.
وقال الجلال إننا نتطلع إلى العمل مع الجميع لبناء نظام تعليم يتميز بالمرونة، والإبداع، والقدرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، ويؤهل أبناءنا ليكونوا قادة المستقبل في كل المجالات، لذا أدعو شركاءنا من الأكاديميين، والباحثين، والمعلمين، والطلاب وأولياء الأمور وجميع منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة ووزارة التربية إلى العمل معنا بروح الفريق الواحد لتحقيق أهدافنا المشتركة، ورفع اسم وطننا عاليًا في كافة المحافل العلمية تحت ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد، وسيدي سمو ولي عهده الأمين، وسدد على دروب الخير خطاهم.