ارتفعت أسعار الذهب واحدا في المئة مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول التي أشار فيها إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا في المئة إلى 2508.88 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1442 بتوقيت جرينتش لكنه ظل أقل من مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.60 دولار سجله يوم الثلاثاء.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 2546.20 دولار.
وقال باول إن «الوقت قد حان» ليخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة وإن التضخم أصبح قريبا من هدف البنك البالغ اثنين في المئة، في دعم صريح لتيسير السياسة النقدية في وقت قريب.
وهبط مؤشر الدولار 0.6 في المئة كما نزلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عقب خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تاي وونغ وهو متداول مستقل في المعادن في نيويورك «تتفاعل أسواق الأصول جيدا على الأقل مبدئيا مع تعليق باول الذي ينطوي على نهاية مفتوحة إلى حد ما بأن الوقت قد حان لتعديل السياسة».
وأضاف «من المتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعه قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي في سبتمبر».
وقال أليكس إبكاريان الرئيس التنفيذي للعمليات في أليجينس جولد إن التوقعات بخفض أسعار الفائدة قد تدفع الذهب إلى نطاق بين 2550 و2600 دولار.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتداولون بنسبة 67.5 في المئة خفضا بواقع 25 نقطة أساس الشهر المقبل في حين يتوقع 32.5 في المئة خفضا أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 في المئة إلى 29.60 دولار للأوقية، وارتفعت 2.1 في المئة تقريبا خلال الأسبوع.
وصعد البلاتين 1.5 في المئة إلى 958.35 دولار، كما ارتفع البلاديوم 1.6 في المئة إلى 947.50 دولار.