أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس الثلاثاء، تعديل تموضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط تحسبا لأي تصعيد «من إيران أو مجموعات مسلحة في المنطقة».
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر للصحافيين في مقر الوزارة إن «أكثر من 30 ألف» عسكري أميركي بالشرق الأوسط يعملون مع شركاء وحلفاء متعددين، مضيفا أن واشنطن «ستحافظ على المرونة» كما «ستواصل التركيز على الأهداف التشغيلية في أبرز النقاط».
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أصدر مطلع شهر أغسطس الجاري أوامر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي بالشرق الأوسط «للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي».
وأمر أوستن بنشر «سرب مقاتلات إضافي في الشرق الأوسط مما يعزز» قدرات واشنطن على دعم الدفاع الجوي، مؤكدا أن «المزيد من التصعيد ليس أمرا لا مفر منه وأن جميع الدول في المنطقة ستستفيد من خفض التوترات».