حمّلت وكالات استخبارات أميركية، إيران المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب وتمّ الكشف عنه في العاشر من أغسطس الجاري.
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه الاتهامات، معتبرة أن «لا أساس لها من الصحة».
وأفاد مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية (أو دي أن آي) ومكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي إس إيه) في بيان مشترك، الاثنين، «لقد رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، خصوصاً تلك التي تنطوي على عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأميركي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية».
وأضاف البيان أنّ «هذه الأنشطة تشمل تلك التي تمّ الإبلاغ عنها أخيراً والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب والتي تنسبها (وكالات الاستخبارات) إلى إيران».
وأكّدت أجهزة الاستخبارات الأميركية في بيانها، أنّها «واثقة من أنّ الإيرانيين سعوا من خلال هندسة اجتماعية وجهود أخرى للوصول إلى أفراد لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين. إنّ مثل هكذا أنشطة، بما في ذلك عمليات السرقة والنشر، تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات الأميركية».
وتعقيباً على ذلك، ذكرت البعثة الإيرانية في نيويورك في بيان تلقته «فرانس برس»، «كما أعلنا سابقاً، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها النية ولا الدوافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية». وأضافت «إذا كانت حكومة الولايات المتحدة تؤمن حقا بما تقوله، فيتعين عليها أن تزودنا بالأدلة ذات الصلة، إذا وُجدت، والتي سنرد عليها وفقاً لذلك».