توتنهام عانى من «أمسية مخيّبة»

عانى توتنهام من «أمسية مخيّبة» أمام مضيفه ليستر سيتي العائد إلى أندية النخبة بتعادله معه 1-1، على ملعب «كينغ باور ستاديوم»، في ختام المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وافتتح توتنهام التسجيل عبر المدافع الإسباني بيدرو بورو (29)، فيما أدرك قائد ليستر المهاجم المخضرم جيمي فاردي التعادل (58).

ورفع فاردي (37 عاماً)، غلّته إلى 9 أهداف في الدوري في 17 مباراة أمام توتنهام.

كما رفع رصيده من الأهداف على مدار مشاركاته في الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي منذ عام 2015 حتى الآن إلى 8 أهداف جميعها مع ليستر.

وكان فاردي يطمح في معادلة رقم نجم ليفربول، المصري محمد صلاح في بداية هذا الموسم، لكنه اكتفى بهدف وحيد أمام توتنهام، كما سجّل صلاح هدفه التاسع في اللقاءات الافتتاحية حين هزّ شباك إيبسويتش تاون بهدف، السبت.

وحتى إذا نجح فاردي في مُعادلة رقم صلاح الموسم المقبل، سيبقى الهدّاف المصري هو صاحب لقب الأفضل في المباريات الافتتاحية لأن أهدافه الـ 9 سجّلها بشكل متتالٍ في عدد مواسم أقلّ من فاردي (8 مواسم متتالية) منذ انضمامه من روما مقابل 39 مليون يورو عام 2017.

بيد أن فاردي حقّق رقماً جديداً، فقد بات أكثر لاعب يسجّل أهدافاً في الـ «بريميرليغ» برصيد 103 أهداف بعد بلوغه 30 عاماً.

وعاد ليستر إلى الدوري الممتاز، الذي توّج بلقبه في 2015-2016، بعد موسم واحد في دوري الدرجة الثانية (تشامبيونشيب) حقّق خلاله اللقب.

وفشل توتنهام في رفع عدد انتصاراته على ليستر إلى 13 فوزاً، في مبارياته الـ22 الأخيرة بينهما، علماً أن المواجهة الأخيرة قبل هذه المرحلة انتهت بفوز ليستر 4-1 في 11 فبراير 2023.

وفي حديثه لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، أقرّ مدرب توتنهام، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو بـ «أمسية مخيّبة للآمال»، بدأت بنوايا حسنة وانتهت بالخوف من الخسارة.

وتابع: «الشوط الأول كان ممتازاً، سيطرنا على المباراة لكننا أخطأنا أمام المرمى. الشيء ذاته تكرّر في الشوط الثاني. بدأنا بشكل جيد وبمجرّد أن سجّل ليستر هدفاً وقفت الجماهير خلفهم وفقدنا رباطة جأشنا».