مع انطلاق الموسم الجديد في الدوريات الأوروبية لكرة القدم، شهدت ملاعب إنكلترا وفرنسا حادثتين خطيرتين ذهب ضحيتهما لاعب وسط نوتنغهام فوريست الإنكليزي، البرازيلي دانيلو، ولاعب وسط ليل الفرنسي، الإنكليزي أنجيل غوميز.
وبعد تعرّضه لكسر في الكاحل، خلال المواجهة أمام بورنموث (1-1) في الدوري الإنكليزي الممتاز، تعهَّد دانيلو بالعودة قريباً.
وأصيب دانيلو (23 عاماً)، بعد سقوطه بشكل غريب أثناء التحام مع لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو في الدقيقة السابعة.
وبعد الحادثة، أكّد مدرب «نوتنغهام»، البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو، أن إصابة اللاعب خطيرة، لكن دانيلو عاد إلى منزله مساء السبت.
ومن جهته، كتب دانيلو عبر حسابه على منصة «إنستغرام»: «أهلاً بكم يا رفاق. أود إخباركم بأنني بخير. الحمد لله، وأنا في المنزل بالفعل».
وأضاف: «سأعود قريباً، وشكراً لكم على كل رسائل الدعم».
بدوره، طمأن غوميز، الجمهور بتحسّن حالته، أمس، بعد الإصابة القوية التي تعرّض لها برأسه، خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على مضيفه رينس 2-0، في الدوري الفرنسي.
وقال غوميز (23 عاماً): «كانت الضربة قوية، لكنّي أشعر بتحسّن».
وأضاف: «أشكر فريقنا الطبي وفريق المستشفى على العمل الذي قاموا به، وأيضاً مشجعي الناديين على الدعم».
وانهار غوميز على أرض الملعب في الدقيقة 11، بعدما اصطدم برأسه بقوّة مع لاعب خط وسط رينس، العاجي أمادو كونيه، الذي طرده الحكم بعد فترة وجيزة بسبب الالتحام العنيف.