سجّل المدرب الهولندي أرنه سلوت بداية مُبشّرة مع فريقه الجديد، ليفربول بقيادته الى الفوز على مضيفه العائد مجدّداً بين الكبار إيبسويتش تاون 2-0، أمس، في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في لقاء حقّق خلاله النجم المصري محمد صلاح إنجازاً قياسياً بتسجيله الهدف الثاني.
وفي أول مباراة على صعيد الدوري مع إيبسويتش منذ الفوز عليه 5-0 على «أنفيلد» في 11 مايو 2002 في مباراة تسبّبت بمغادرة منافسه للدوري الممتاز وغيابه عنه حتى هذا الموسم، حقّق ليفربول بداية جيدة بقيادة خليفة المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي ودّع «الحمر» في نهاية الموسم الماضي بمركز ثالث خلف مانشستر سيتي، البطل، وأرسنال، الوصيف.
وبهذا الانتصار، بات سلوت ثاني مدرب فقط من أصل 9 يفوز بمباراته الأولى مع «الحمر» في الدوري الممتاز، الذي انطلق موسم 1992-1993، بعد الفرنسي جيرار هوييه الذي تغلّب على ساوثمبتون في أغسطس 1998، لكنه كان يتولى المهمّة في حينها مشاركة مع روي إيفانز.
وافتتح ليفربول التسجيل بتمريرة من صلاح الى البرتغالي ديوغو جوتا تابعها في الشباك (60).
ثم دخل صلاح التاريخ كأوّل لاعب يسجّل 9 أهداف في اليوم الافتتاحي من الدوري الممتاز، بعد تبادله الكرة مع المجري دومينيك سوبوسلاي (65)، متفوّقاً على الأهداف الثمانية الافتتاحية التي سجّلها كل من ألن شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.
وبدوره، كان أرسنال على الموعد بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-0 بفضل الثنائي المتألّق الألماني كاي هافيرتز (25) بتمريرة من بوكايو ساكا، الذي سجّل الثاني بتمريرة من الأول (75).
وفاز برايتون على مضيفه إيفرتون 3-0، تناوب على تسجيلها الياباني كاورو ميتوما (25) وداني ويلبيك (56)، والعاجي سيمون أدينغرا (86).
وزادت محن إيفرتون بطرد مدافعه أشلي يونغ (66).
وانتزع نيوكاسل رغم النقص العددي في صفوفه فوزاً مهمّاً من ضيفه ساوثمبتون بهدف البرازيلي جولينتون (45).وخاض نيوكاسل معظم اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع المخضرم السويسري فابيان شار (28).
وتعادل نوتنغهام فوريست مع ضيفه بورنموث 1-1.
وتوقفت المباراة لمدّة 7 دقائق، بعد تعرّض لاعب «فوريست»، البرازيلي دانيلو لإصابة مروّعة في الكاحل في وقت مبكر من الشوط الأول، بعدما ارتقى في لعبة هوائية مشتركة مع لاعب بورنموث أنتوان سيمينيو، قبل أن يهبط بشكل خاطئ على قدمه اليسرى.
وبعدما اكتشف الحكم مايكل أوليفر الحالة، أوقف المباراة حيث هرع الطاقم الطبي إلى الملعب، وبينما كان دانيلو يتلقى العلاج، أنشأ أعضاء فريق الاستجابة حاجزاً وقائياً حوله.
وبمجرّد إزالة هذا الحاجز، شعر المشجعون واللاعبون بالارتياح لرؤية دانيلو وهو يشير إلى الأطباء أنه بخير، قبل وقت قصير من مغادرته الملعب على محفة.
وتستكمل المرحلة الأولى، اليوم، حيث يستهل «سيتي» سعيه نحو لقب خامس توالياً في مواجهة نارية مع مضيفه تشلسي.
ويفتقد «سيتي» الجناح النروجي الشاب أوسكار بوب لمدّة تتراوح بين 3 و4 أشهر بسبب إصابة في ساقه، بحسب ما أعلن مدرب الفريق الإسباني جوسيب غوارديولا.
كما يغيب لاعب الوسط الإسباني رودري، لعودته متأخراً إلى بطل الدوري، بعدما قاد منتخب بلاده الى التتويج بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وفي مباراة ثانية، يلتقي برنتفورد مع كريستال بالاس.