أعلنت منظمة الصحة العالمية «جدري القردة» حالة طوارئ عالمية، بعد إعلان الاتحاد الأفريقي الأمر نفسه، فما الذي نعرفه حتى الآن عن هذا المرض؟
المصدر والسلالات
• جدري القردة هو مرض ناتج عن فيروس حيواني المصدر.
• اكتشف للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قردة المكاك التي كانت تجرى عليها بحوث، ومن هنا سمي المرض جدري القردة.
• أول إصابة بشرية به على الإطلاق كانت في الكونغو عام 1970.
• 27 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة منذ يناير 2023، معظمها بين الأطفال في الكونغو.
• تنتشر سلالتان من فيروس «إمبوكس» الآن، وهما الشكل المتوطن للفيروس بالإضافة إلى متحور جديد.
الحضانة والأعراض
• تتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يوما.
• تشبه أعراض الجدري (حمى وصداع وآلام العضلات...) خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة.
• يتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات ثم يظهر طفح جلدي (على الوجه وراحتي اليدين وأخمص القدمين)، وبثور ومن ثم قشور.
• في معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات طبية.
• يتعرض الأطفال حديثو الولادة والأشخاص المصابون بنقص المناعة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
انتقال الفيروس
• ينتقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية من خلال التلامس المباشر مع الدم وسوائل الجسم والآفات الجلدية أو المخاطية للحيوان المصاب أو تناول لحومها غير المطبوخة بشكل كاف.
• يمكن الإصابة بجدري القردة من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض، كالطفح الجلدي وسوائل الجسم (مثل السوائل أو القيح أو الدم من الآفات الجلدية).
• يمكن للفيروس أيضا أن ينتشر من امرأة حامل إلى الجنين عبر المشيمة، أو من والد مصاب إلى طفل أثناء الولادة أو بعدها عن طريق ملامسة الجلد للجلد.
• ينتشر كذلك عن طريق القوارض، ويكثر انتشاره بين الأطفال في مخيمات النازحين، كما انتقل الآن من شرق الكونغو إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وكينيا.
التأثير
• رغم أن هذه العدوى الفيروسية عادة ما تكون خفيفة، فإنها قد تكون قاتلة في بعض الأحيان وتسبب أعراضا شبيهة بالإنفلونزا مع ظهور بثور ممتلئة بالصديد.
• الخطر الذي يهدد الأشخاص «منخفض للغاية»، وإنه يمكن وقف انتقال العدوى السريعة في الدول الغنية، خاصة أنه لا ينتقل عبر الهواء على عكس «كوفيد 19» أو الحصبة.
• يُعتقد أنه يتسبب في وفاة 10 في المئة من المصابين ويصعب اكتشافه نسبيا.
العلاج
• يمكن السيطرة على تفشي المرض عن طريق منع العدوى وأفضل طريقة للقيام بذلك هي اللقاحات.
• يوصي خبراء التطعيم لدى منظمة الصحة العالمية بلقاحين لجدري القردة وهما جينيوس وأكام 2000.