في اليوم الـ314 للحرب العدوانية على قطاع غزة المدمر، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 40005، والمصابين إلى 92401 منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حين أكدت مصادر رسمية إسرائيلية وأميركية، أن العمليات العسكرية «وصلت لنهاية حدود قدراتها».
وأضافت المصادر لصحيفتي «يديعوت أحرونوت» و«نيويورك تايمز»، أمس، «حققت إسرائيل كل ما تستطيع من الناحية العسكرية وضربت حماس بقسوة، لكنها لن تستطيع إبادة المنظمة بصورة تامة».
وتابعت أن «القصف المستمر للقطاع يضاعف فقط من أخطار المس بمدنيين، وتتضاءل القدرة على إضعاف حماس أكثر من ذلك».
من ناحيته، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، لمحطة «سي إن إن»، أمس، إن إسرائيل حققت معظم أهدافها العسكرية في غزة ونجحت في إلحاق الهزيمة بـ «حماس».
مجازر متواصلة
ميدانياً، أفادت وزارة الصحة، أمس، بأن الاحتلال «ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة... وصل للمستشفيات منها، 40 شهيداً و107 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية».
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش لقناة «الجزيرة»، إن نسبة الأطفال من إجمالي الشهداء الـ 40 ألفاً، 33 في المئة، ونسبة كبار السن 8.6 في المئة ونسبة النساء 18.4 في المئة.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن «فقدان أرواح 40 ألف شخص في غزة علامة فارقة وحزينة للعالم»، مشيراً إلى «سقوط نحو 130 شخصاً يومياً على مدى الأشهر الـ 10 الماضية».
من جانبها، أكدت «كتائب القسام» أنها استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس، بطائرة انتحارية.
وقال الناطق باسم «القسام» أبوعبيدة، على تطبيق «تلغرام»، أمس، إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين يوم الاثنين، تصرف «بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات» بعد أن تلقى نبأ استشهاد طفليه في غارة إسرائيلية.
وأضاف أن الواقعة «لا تمثل أخلاقيات الحركة».
في سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس، أن معظم العائلات التي تم إجلاؤها من محيط غزة بعد 7 أكتوبر، عادت إلى منازلها.