عايشوا تحديات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية

شباب الغوص... أعادوا الماضي الجميل

13 أغسطس 2024 10:00 م

- السيار: الشباب أثبتوا وجودهم في فترة وجيزة
- حصيلة جيدة من اللؤلؤ حتى اليوم الرابع

أعاد شباب الغوص الماضي الجميل، مستعيدين أجواء من معاناة الأجداد والآباء، في إطار فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين التي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في الفترة من 10 حتى 15 الجاري.

تحديات

وباشر الشباب الـ 150 من النواخذة والمجدمية والغاصة والبحرية على متن 4 سفن، المشاركون في الرحلة مهامهم منذ صباح الأحد في الغوص الفعلي، في الهيرات بمنطقة الخيران، إحياء لتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وتجسيداً للتضحيات التي بذلوها في سبيل الوطن.

وتستعيد الرحلة بعضاً من أجواء معاناة الأجداد والآباء، أثناء رحلات الغوص، ليتعلّم الأبناء الاعتماد على النفس والتأقلم مع الظروف المناخية والبيئية، وهو ما عايشه الشباب خلال هذه التجربة، من تحديات، كان أبرزها حرارة الطقس الشديدة والرطوبة العالية.

متابعة إعلامية

تلك المحاكاة، تابعها عن كثب فريق من الإعلاميين، حيث نظّمت لجنة العلاقات العامة والإعلام في النادي البحري أمس، رحلة استطلاعية خاصة إلى «بندر الغوص» في منطقة الخيران للوقوف على ما يقوم به النواخذة والبحرية في رحلة الغوص التي تجرى برعاية سامية من سمو أمير البلاد.

معاناة وتحديات

وفي هذا السياق، قال مدير لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي النوخذة حامد السيار «شهدنا اليوم في منتزه الخيران إخوانا وأولاداً يجددون تاريخ الآباء والأجداد والتراث البحري الكويتي، وهو تقليد يُقام سنوياً»، مشيراً إلى أن «هذا اليوم الرابع في رحلة إحياء ذكرى الغوص والأجواء كان بها شيء من المعاناة على الشباب الغاصة وغيرهم، ومن رطوبة عالية وحر».

وأضاف أن الشباب أثبتوا وجودهم من خلال التدريبات التي تدربوا عليها في فترة جداً وجيزة، حيث إن عدداً من الشباب لا يستهان بهم اليوم، يطبقون ما تدربوا عليه وتعلموه في تلك الفترة من غوص تقليدي، ومن تعامل مع السفينة، حيث تعلموا بعض المسميات التقليدية، مؤكداً أن «الحمد لله حصيلتهم خلال دخولهم البحر كانت جيدة من اللؤلؤ، وكانت الكمية بالنسبة للوقت والعدد مناسبة جداً».

تقدير واعتزاز

وعبّر السيار عن تقديره واعتزازه، وكل نواخذة وشباب الغوص، بما حظيت به الرحلة بشرف الرعاية الأبوية السامية من قبل صاحب السمو الأمير، ومن اهتمام كبير من قبل مجلس إدارة النادي والهيئة العامة للرياضة وجميع الوزارات المعنية ووسائل الصحافة والإعلام.