تتضمن الاستفادة من منظومة منطقة الفجيرة البترولية

مصر والإمارات تتفاهمان لإنشاء منطقة لوجستية باستثمار نحو 3 مليارات دولار

8 أغسطس 2024 10:00 م

وقعت حكومتا مصر، والإمارات، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مُذكرة تفاهم للاستفادة من المنظومة المتكاملة بمنطقة الفجيرة البترولية، وتطبيقها بميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط، وذلك بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان أمس، إن مذكرة التفاهم تتضمن إمكانية توريد منتجات بترولية إلى السوق المحلية من خلال الشراكات الموجودة لدى شركة الفجيرة مع الموردين العالميين من شركات النفط والغاز، من خلال تقديم ميزة تنافسية للهيئة المصرية العامة للبترول، وكذلك استغلال التسهيلات المُتاحة لدى قطاع البترول لتداول المنتجات البترولية، وأيضاً إنشاء منطقة لوجستية جديدة للتداول بمنطقة البحر المتوسط عن طريق ضخ استثمارات قد تصل إلى 3 مليارات دولار قابلة للزيادة.

وحسب البيان تم تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين المصري والإماراتي لمتابعة أعمال تنفيذ بنود الاتفاقية لتذليل أي معوقات.

وأضاف البيان، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول الخام والمنتجات البترولية، واستغلال البنية التحتية والتسهيلات الخاصة بالموانئ والسعات التخزينية والأرصفة البحرية لاستقبال وتداول البترول الخام والمنتجات البترولية.

وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم مدير الديوان الأميري بإمارة الفجيرة محمد سعيد الضنحاني ورئيس الإدارة المركزية لشؤون النقل والتسويق بوزارة البترول والثروة المعدنية محمود ناجي.

مصطفى مدبولي: سياسة ضريبية جديدة لـ 15 سنة

كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن الإعلان خلال مدة لا تتجاوز الشهر، عن سياسة ضريبية جديدة للـ 15 سنة المقبلة، مشدداً على عمل الدولة على خفض التضخم بما لا يتجاوز 10 في المئة عام 2026.

وقال مدبولي في مؤتمر صحافي أمس عقب اجتماع الحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، إن الأزمة المالية العالمية (الاثنين الأسود) تسببت في خروج أموال ساخنة من مصر، ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار، مبيناً أن تراجع الجنيه الأيام الماضية، كان بسبب خروج جزء من الاستثمارات في أدوات الدين في ظل المخاوف العالمية.

ولفت إلى أن التوترات الإقليمية والدولية أدت إلى حالة من غياب الثقة وعدم اليقين على الصعيد العالمي لتخسر الأسواق العالمية 2 تريليون دولار، مشيراً إلى أن مصر ليست استثناءً بين الخاسرين. وقال مدبولي إن الوضع الاقتصادي في بلاده مستقر والاحتياجات الإستراتيجية للدولة متوفرة بشكل كامل، لافتاً إلى أن احتياطي النقد الأجنبي حقق زيادة ملحوظة رغم التوترات العالمية.

وشدد على أن الكلام عن بيع المطارات المصرية عارٍ عن الصحة، مشيراً إلى خطة الدولة في تطوير «قصر المنتزه» ليضم فنادق على مستوى عالمي وأكد أنه لا سبيل لمصر إلا زيادة صافي صادراتها، وأنه سيتم الإعلان عن خطة كاملة لميكنة وضبط منظومة الصادرات بداية سبتمبر.