قدّم عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر اقتراحاً في شأن تحويل جميع الحمامات العمومية التابعة للبلدية إلى شركة المرافق العمومية، على أن تكون هي المسؤولة عن إدارتها وصيانتها.
وقال العبدالجادر: «لا شك أن توفير الحمامات العمومية وصيانتها هو أمر ضروري لراحة المواطنين والمقيمين، وهو من واجبات البلدية، وأحد اختصاصاتها وفقاً للمادة 3 من قانون البلدية وذلك بتوفير خدمات البلدية للسكان. ولا شك أيضاً أن الحفاظ على هذه الحمامات بمظهر جميل ونظيف هو مظهر حضاري للبلاد»، لافتاً إلى أن «إدارة تنمية المشاريع في البلدية تقدمت بدراسة لتطوير وتشغيل دورات المياه العمومية، وذكرت الدراسة أن 90 في المئة من دورات المياه مهجورة ومغلقة للصيانة».
وأشار إلى أن «الدراسة أكدت صعوبة الوصول إلى تلك الدورات، وأنها تعتبر غير مناسبة، علاوة على أنها لا تتطابق مع لوائح والاشتراطات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، كما طالبت الدراسة بإعادة النظر في مواقع وعدد دورات المياه في الكويت، والبالغ عددها بعد الكشف الميداني 41 دورة مياه».
واستغرب العبدالجادر أن تكون الحمامات العمومية الموجودة في منطقة «المباركية» التي تعتبر واجهة سياحية جاذبة للسياح من دول الخليج وجميع دول العالم، بشكل ومظهر مؤسف من حيث العدد والنظافة والاهتمام بما يسيء للكويت، مشدداً على ضرورة زيادة الرقابة والصيانة والمتابعة بشكل خاص من قبل البلدية.
وأكد أن «دورات المياه المتواجدة بالاستراحات على طريقي السالمي والعبدلي والموجودة عند الشواطئ العامة التي تتبع البلدية بحاجة إلى تطوير».