«أعملُ بضمير لإعطاء كل شيء حقه»

شهد سلمان لـ «الراي»: سعدتُ بأصداء «الدور الكئيب»

29 يوليو 2024 10:00 م

- تعلّمتُ الكثير في مسرح طارق العلي... وأشكره على صبره ورحابة صدره
- الأجواء في «زومبي لاند» مُشوّقة للغاية... وأتوقع له النجاح في السينما

عبّرت الفنانة شهد سلمان عن سعادتها بأصداء دورها في المسلسل التلفزيوني«عندما لا ينفع الندم» الذي عُرض أخيراً على الشاشة الصغيرة، مشيرة إلى أن الدور الذي قدمته في العمل جديد بالنسبة إليها، لا سيما أنه ينحاز إلى التراجيديا، بعدما اعتادت على الأدوار الكوميدية في معظم أعمالها السابقة.

وتحدّثت سلمان لـ «الراي» بإسهاب عن الدور، قائلة: «ما جسدته في (عندما لا ينفع الندم) كان لشخصية كئيبة، لناحية الحزن والطاقة السلبية التي تكتنفها، ولكن جاءت ردود فعل المشاهدين إيجابية للغاية، وهذا الشيء أسعدني كثيراً»، مبدية تشوّقها لعرض مسلسلها الآخر «خواتي غناتي» للمخرج سائد الهواري.

«البيت المقلوب»

وعن مشروعاتها الفنية الجديدة، ردّت بالقول: «إلى الآن لا يوجد شيء رسمي في الدراما التلفزيونية، وإنما هناك نصوص مازلت أعكف على قراءتها ولم أبدِ موافقتي عليها حتى اللحظة. وفي ما يتعلّق بالمسرح فسوف تُستأنف قريباً عروض مسرحية (البيت المقلوب) مع الفنان طارق العلي في الكويت، ومن المقرر أيضاً أن تكون هنالك جولة مسرحية في عدد من العواصم الخليجية».

ووصفت سلمان تجاربها المسرحية مع الفنان طارق العلي بأنها جميلة ومميزة، مؤكدة أنها تعلمت الشيء الكثير من على مسرحه، «وأشكره على صبره ورحابة صدره»، متمنية استمرار التعاون بينهما في الأعمال المقبلة.

«كوميديا بالرعب»

وحول مشاركتها في الفيلم الكويتي «زومبي لاند»، الذي يعد ثاني تجاربها في السينما، أجابت: «أحببت التجربة، لأن الفيلم بشكل عام جميل، إذ ينتمي إلى الكوميديا الممزوجة بالرعب، والأجمل أنه مناسب لكل العائلة، وهو من إخراج عمار الموسوي».

وأضافت «أقدّم في الفيلم دور (أمل) زوجة الفنان أسامة المزيعل ولدينا ولد، ونحن أسرة طريفة، غير أنه مع تصاعد وتيرة الأحداث نواجه مجموعة من الزومبي، فتحدُث نقلات درامية في إطار من الرعب الكوميدي».

ولفتت إلى أن أجواء الفيلم مُشوّقة للغاية، «ولذلك فأنا أتوقع له النجاح الكبير خلال عرضه على الشاشة السينمائية، علماً أنها المرة الأولى التي أقدم خلالها عملاً من هذا النوع».

«أعمل بضمير»

وبسؤالها عمّا هو أقرب إليها، المسرح أم التلفزيون أم السينما، علّقت سلمان: «بصراحة، (أحبهم كلهم). فلكل مجال جو مختلف عن الآخر. شخصياً، تعودت أن أعمل بضمير لإعطاء كل عمل حقه من الجهد والإتقان».

واستدركت قائلة: «ولكن هناك أعمال تتطلب جهداً أكبر، مثل المسرح الذي يستنزف الجهد في (البروفات) ومِن ثَمّ العروض، بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي نبذله في تصوير المسلسلات الدرامية والتي قد تستغرق أشهراً من العمل المتواصل، في حين عادة ما تكون صناعة الأفلام السينمائية سريعة وجميلة».