عبدالله الزيدان لـ «الراي»: ضمن خطة شاملة للحفاظ على البيئة البحرية

توسع في استزراع المرجان

27 يوليو 2024 10:00 م

- مناقشة برامج وخطط لإعادة التنوع الأحيائي وحماية الجزر وإعادة تأهيلها

كشف نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة لقطاع الشؤون الفنية الدكتور عبدالله الزيدان عن توجه للتوسع في استزراع المرجان، وخصوصاً في جزيرة قاروه.

وقال الزيدان لـ«الراي» إن «هذا التوجه يأتي ضمن خطة شاملة تتضمن محاور عدة للحفاظ على البيئة البحرية»، مشيراً إلى أن «اجتماعاً ضم ممثلين عن جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمركز العلمي وشركة نفط الكويت، شهد مناقشة هذه برامج وخطط لإعادة التنوع الأحيائي وحماية الجزر واعادة تأهيلها».

وفيما لفت إلى أنه «تم التعرف على أنواع جديدة من المرجان بفضل التعاون بين جهات الدولة المختلفة»، اعتبر أن «الاهتمام باستزراعه من شأنه أن يعزز السياحة البيئية، نظرا لأنه يشجع على الغوص، وقد ساهمت شركة نفط الكويت قبل سنوات في إنزال صبات إسمنتية لخلق موائل إضافية للأسماك المرجانية ودعم التنوع الأحيائي».

وأكد أن «هذه الاجراءات التي تقوم بها الهيئة متعلقة بتنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ضمن الأهداف الـ 17 للأمم المتحدة أبرزها الأهداف 13 و14»، موضحاً أن «البند 13 يختص بالتنمية المستدامة ويتعلق بضرورة العمل لاتخاذ الإجراءات العاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره»، لافتاً إلى أنه في هذا الشأن نركز في الدولة على الحفاظ على البيئية البحرية عن طريق استزراع نباتات القرم و الحشائش البحرية وتحسينها مع جهات الدولة، وذلك لاستدامة البيئة البحرية والتنوع البحري وتقليل البصمة الكربونية».

وبيّن أن «البند 14 يتعلق بالحياة تحت الماء وحفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين البيئة والنظم البيئية والإيكولوجية تحت البحار والمحيطات والحفاظ على التنوع الاحيائي، حيث تسعى الهيئة من خلال هذا البند إلى الحفاظ على البيئة البحرية من الضغوطات والتدهور الذي تعاني منه للحفاظ على تنوعها، لتلبية أهداف التنمية المستدامة وتطبيق قانون حماية البيئة وخلق بيئة سليمة وصحية ومجتمع صحي».

وشدد الزيدان على أنه «لا يمكن تحقيق أي نجاح إلا عبر التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية سواء العامة والخاصة والقطاع الأهلي».