عشر سنوات مضت على إطلالة المذيعة غادة الرزوقي في برنامج «ليالي الكويت» الذي يتم عرضه على شاشة القناة الأولى في تلفزيون الكويت، لكنها ما زالت تمتلك الشغف، بحسب ما صرحت به لـ«الراي»، مشيرة إلى أنها كوّنت علاقة جميلة مع مشاهدي البرنامج، «وأصبحت بيننا عِشرة».
«حب العطاء»
وأضافت الرزوقي «رغم مرور كل هذه السنوات، إلا أنني ما زلت أشعر بالسعادة عند تقديم كل حلقة، فمن يمتلك الشغف وحب العطاء تجدون أن أيامه متجددة وإيقاعه متجدد أيضاً، أما من يأخذ الأمر على أنه مجرد وظيفة عليه تأديتها، حينها بلا شك سيشعر بالملل والرتابة. إلى جانب ذلك كله أشعر أنني قد كوّنت علاقة جميلة مع مشاهدي برنامج (ليالي الكويت) وأصبحت بيننا عِشرة».
وتابعت بالقول: «مع جميع ما سبق ذكره، أرى أن التجديد في البرنامج على جميع المستويات من شأنه أن ينعكس على المذيعين والمشاهد أيضاً، وأهم شيء في التجديد أن يكون على صعيد المحتوى، إذ ان المشاهد حين يرى محتوى متجدداً سيبقى مستمتعاً ووفياً لنا، وفي حال أصبح المحتوى ضعيفاً ستجده يتابع شيئاً آخر».
«لا مشكلة لديّ»
ولدى سؤالها إن كانت تختار حلقات معينة لتقديمها أو أسماء ضيوف محددين لتحاورهم، ردّت: «على العكس، لا أمتلك أي مشكلة في تقديم أي حلقة أو محاورة أي ضيف، وطوال هذه السنوات لم أطلب نهائياً تقديم حلقة بعينها أو ضيف معين، بل تجدونني ملتزمة بالجدول الذي يتم توزيعه في ما بيني وبين زملائي».
ومضت تقول: «بالنسبة إليّ، أحرص على التحضير للحلقة قبلها بيومين، من خلال قراءة مسيرة الضيف ومعرفة أهم النقاط في حياته في سبيل امتلاكي فكرة كافية قبل تسلّمي إعداد الحلقة من فريق العمل في اليوم نفسه».
«بلوك للمسيء»
أما عن طريقة تعاملها مع التعليقات المسيئة في كل مواقع «السوشل ميديا»، فأوضحت الرزوقي أنه «في العموم لا أقرأ التعليقات، أما التي يتم كتابتها على حسابي الشخصي فلا أسمح بها والذي يسيء (يجيه بلوك بسرعة) لأنني أحب صحتي أن تكون دوماً نظيفة. أما النقد البنّاء الذي يكون خالياً من الإساءة لي أو للضيف فهو محلّ ترحيب. وللعلم، لم يسبق أن اشتكيت على أي شخص أبداً، لكن إن حصل أي تعليق من شأنه أن يمسّ الكرامة - وهذا لم يحصل الحمد لله - حينها سأضطر لأن أشتكي».
«لستُ ممثلة»
وبعيداً عن مجال التقديم والإعلام، رفضت رزوقي فكرة خوض تجربة التمثيل، بالقول: «لا أمتلك الموهبة نهائياً (كلش مو مجالي ولا جوّي)، كما أنه لم يسبق أن تلقيت عرضاً للمشاركة في أي مسلسل، لأنني لست ممثلة ولا أمتلك الملكة، وعندما أطلّ على الشاشة وأقدم برنامجاً ما، ترونني على طبيعتي وعفويتي دون تصنّع نهائياً لأنني لا أجيد هذا الأمر».