أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، حرص وزارة التربية على «تضمين المسيرة الحافلة المشرفة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد - حفظه الله ورعاه - في المناهج الدراسية العام الدراسي المقبل 2024 - 2025، بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية».
وأوضح العدواني، في تصريح لـ«الراي»، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية لصاحب السمو «لتحقيق رؤية تعليمية شاملة تزود أبناءنا بالقيم الراسخة مثل الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، بالإضافة إلى التفاعل الإيجابي مع التطور في مختلف المجالات».
وأشار إلى أن «توجيهات وأعمال سمو الأمير ستكون هادياً ونبراساً لأبنائنا الطلبة في استشراف المستقبل والعمل من أجل الكويت بإخلاص وتفانٍ»، مشيراً إلى «الدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في تنمية وتعزيز قِيَم المواطنة لدى الطلبة والمجتمع بأسره، ومساهمته في تربية المتعلمين على القيم والمبادئ ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين».
وشدّد العدواني على أن «الاستفادة من التوجيهات السامية في تعزيز هذا الدور أمر بالغ الأهمية، ولهذا حرصت وزارة التربية، ممثلة في إدارة تطوير المناهج، على تضمين مقتطفات من أعمال سمو الأمير التي تهدف إلى المحافظة على السلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في بعض المناهج الدراسية من الصف الرابع إلى الصف التاسع، كما تم تضمين المسيرة المشرفة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه والمناصب الرسمية والفخرية والقلائد والأوسمة التي تقلّدها في كتاب التاريخ للصف العاشر، بما يتناسب مع طبيعة المادة والمحتوى العلمي، وبما يتلاءم مع المرحلة العمرية للمتعلمين وقدراتهم العقلية، كي تُؤتي هذه الأعمال والتوجيهات السامية ثمارها في بناء جيل واعٍ ومدرك لقيمها».
وفي الختام، أكد الوزير العدواني «أن توجيهات وأعمال سموه تُجسّد القِيَم الوطنية والإنسانية العليا، وترسّخ مفهوم وأهمية العمل الجاد، والولاء للوطن، والتكاتف لتحقيق التنمية المستدامة، والتي ستسهم بلا شك في إعداد جيل واعٍ ومتفانٍ في خدمة وطنه، قادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح من المسؤولية والإبداع».