مِسك الختام في معرض تشكيلي بمشاركة أكثر من 40 فناناً وفنانة

«بوشهري للفنون» أسدلت الستار ... على موسمها الثقافي الـ 15

16 يوليو 2024 10:00 م

أسدلت قاعة «بوشهري للفنون» الستار أمس، على فعاليات موسمها الثقافي الـ 15، إذ كان مِسك الختام في معرض فني شارك به أكثر من 40 فناناً وفنانة، من الكويت والخليج وبلدان عربية مختلفة، بينهم ثريا البقصمي وصلاح قطب وحنان الغربي وسهير هشام وسهيلة العطية ومحمد عبدالوهاب وعلي العوض، بالإضافة إلى رشا السيد وعبدالجليل الشريفي ودلال الملك، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الرسامين والخزافين والنحاتين.

وقدّم المشاركون في المعرض، أعمالاً تشكيلية وخزفية ونحتية متعددة الأساليب والمدارس، كما حرصوا على تقديم أفكار فنية تتحاور مع الحياة والبيئة والإنسان، من خلال الرمز والخيال، كما تنقلوا في أعمالهم بين الواقعية والتجريدية والتعبيرية والتأثيرية، وذلك وفق أفكار تعتمد في الأساس على المواضيع والعناصر التي يودّ طرحها كل فنان على حدة.

وبدت القاعة كما لو أنها مجرة سحرية تداخلت فيها اللوحات التشكيلية بألوانها المتنوعة والمتدرجة، مع الأعمال الأخرى النحتية والخزفية والسريالية.

فمِن القطع المصنوعة باحترافية شديدة والتي ترمز إلى حقب تاريخية متعددة، إلى اللوحات المستوحاة من روح البادية الكويتية والمدن المُعاصرة، تشكّلت «بانوراما فنية» مُلهمة، أسرّت الرائي بمنظرها، وسحرت الألباب في أبعادها الإنسانية، فحظيت بالإشادة من الزوّار، الذين عجّت بهم قاعة «بوشهري للفنون».

«ضرورة إنسانية»

ذكر القائمون على قاعة «بوشهري للفنون» خلال كلمة مطبوعة على «ملصق المعرض» أن القاعة تحرص دوماً على مشاركة أصحاب التجارب الراسخة والطاقات الشابة من أبناء الكويت والمقيمين على أرضها الخيرة، «بما يحفزهم على المزيد من الإنتاج وتجويده، ليكون له بالغ الأثر في تقدّم الحركة الفنية وبناء واجهة حضارية مشرقة».

وأضاف القائمون أنه «ما أحوجنا هذه الأيام لتقديم الدعم لهذا الجيل، ليحقق نجاحاته والدفع بالفنون لما لها من ضرورة إنسانية، فضلاً عن دورها الكبير في البناء وتقدم الدول وازدهارها، كما أثنوا على الجهود المتنوّعة للمشاركين،»عبر هذه الأعمال التي تُدخل البهجة في نفوس عشاق الفن، ومحبي الثقافة في بلدنا الكويت»