خالد العنزي لـ«الراي»: شحها بسبب إغلاق المحطات الثانوية وعدم ايصال الشبكة للمدينة

40 ديناراً سعر تنكر مياه الشرب في «المطلاع»

20 يونيو 2024 10:00 م

لم يجد أهالي مدينة المطلاع غير «التناكر» لتأمين مياه الشرب، بعد إغلاق محطات تعبئة المياه الخاصة «بالتناكر» وعدم ايصال الشبكة للمدينة، والاعتماد فقط على محطة واحدة للتعبئة وهي محطة الجهراء الرئيسية، الأمر الذي تسبب في شح في المياه العذبة في المدينة، ورفع سعر التنكر إلى 40 ديناراً.

رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة المطلاع خالد العنزي قال إن «مدينة المطلاع بلا ماء، وللأسف ما يحدث اليوم في المدينة من شح الماء ليس بسبب مياه الوزارة، بل وصل لمياه التناكر، حيث لا تجد صهاريج المياه مصدراً للتعبئة سوى محطة الجهراء الرئيسية».

وأضاف العنزي لـ«الراي» أن «معاناة أهالي المطلاع تتزايد يوماً بعد يوم، فلا يوجد مياه في مدينة المطلاع بسبب إغلاق محطات تعبئة المياه والاعتماء على محطة واحدة، وهي محطة الجهراء الرئيسية»، متسائلاً «لماذا يحدث معنا في مدينة المطلاع نقص المياه العذبة التي نستعين بتعبئتها من جيبنا الخاص؟».

ولفت العنزي إلى أن «جيب المواطن الذي يسكن مدينة المطلاع تهالك بسبب عدم وجود مياه عذبة في مدينة المطلاع والاعتماد الكلي على التناكر، والآن سعر التنكر الواحد وصل إلى 40 ديناراً، مع العلم ان هذه التناكر عذرها أنهم يأتون بالماء من محطة العبدلي ولهذا السبب ترفع الأسعار».

وتابع «أين الدور الرقابي على المسؤولين عن المحطات تعبئة المياه العذبة؟ فبعد معاناة أهالي مدينة المطلاع من أزمة الكهرباء الآن يعانون من شح في الماء. وما يحدث الآن فى مدينة المطلاع كالمسرحية، فلماذا يحدث عندنا شح للمياه؟ وهل سيدفع بالمواطن ليلجأ إلى حفر الآبار؟».