حصلت على «غولدن غلوب» عن دورها «رجل وامرأة»

رحيل أنوك إيميه أشهر وجوه السينما الفرنسية

18 يونيو 2024 10:00 م

توفيت الممثلة أنوك إيميه، وهي من أشهر وجوه السينما الفرنسية في القرن العشرين، في منزلها في باريس عن 92 عاماً، على ما أعلن وكيل أعمالها وعائلتها.

وقال سيباستيان بيرولا، من وكالة «تايم آرت»، لوكالة فرانس برس، إن الممثلة التي برزت خصوصاً في أفلام «Un homme et une femme» (رجل وامرأة)، و«لولا» و«لا دولتشي فيتا»، فارقت الحياة صباح أمس.

كما أعلنت مانويلا باباتاكيس، ابنة أنوك إيميه والمخرج نيكو باباتاكيس، وفاتها.

وكتبت عبر حسابها على «إنستغرام»، «مع ابنتي جلعاد وحفيدتي ميلا، نشعر بحزن شديد لإعلان رحيل والدتي أنوك إيميه. لقد كنتُ قريبة منها عندما توفيت هذا الصباح، في باريس».

وحققت أنوك إيميه، المولودة في 27 أبريل 1932 في باريس، واسمها الحقيقي فرنسواز دريفوس، شهرة عالمية من خلال مشاركتها على الشاشة مع جان لوي ترينتينان في الفيلم الشهير «أن أوم إيه أون فام» لكلود لولوش، الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1966.

وقد أكسبها هذا الدور جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة، فضلاً عن ترشيح لجائزة أوسكار.

وشاركت أنوك إيميه في أفلام مع أعظم الأسماء في السينما الفرنسية الإيطالية: جاك دومي («لولا»)، وفيديريكو فيليني («لا دولتشي فيتا» و«ويت إي دومي» Huit et demi)، وماركو بيلوتشيو، وجاك بيكر أو أندريه كايات الذي أطلقها عام 1949 في فيلم «عشاق فيرونا».

وقد أصبحت إطلالاتها نادرة في الآونة الأخيرة. لكن كانت لها عودة مؤثرة في عام 2019 إلى مهرجان كان، حيث أعادت تشكيل الثنائي الشهير في «Un homme et une femme»، في تكملة صوّرها كلود لولوش بعنوان «Les Plus belles annees d'une vie» (أجمل سنوات الحياة).