أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن وزارة الصحة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم تحرص على مأمونية الدم وفق أفضل المعايير العالمية، معرباً عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين بدمائهم طواعية ودون مقابل، من أجل إنقاذ الأرواح، ومساعدة المرضى والمحتاجين.
وقال العوضي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي يأتي هذا العام تحت شعار (20 عاما من الاحتفال بالعطاء... شكرا للمتبرعين بالدم)، إن بنك الدم المركزي الكويتي يعد الوحيد عربيا الذي تم الاعتراف به بتطبيق أربع معايير عالمية، وهي معايير المختبرات المرجعية، ومعايير نقل الدم، ومعايير التبرع بالدم، ومعايير المختبرات الجينية، والذي جاء تعبيرا صادقا ومهنيا عن حرص وزارة الصحة، وجميع العاملين في إدارة خدمات نقل الدم على التميز والاتقان بالعمل، مشيرا في هذا الصدد الاعترافات الدولية التي حصل عليها بنك الدم الكويتي المركزي من منظمة بنوك الدم الأميركية AABB.
وأوضح أن من الأهداف المنشودة للاحتفال باليوم العالمي لهذا العام، هو شكر وتقدير الملايين من المتبرعين بالدم طوعا، والذين ساهموا في صحة ورفاه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء دول العالم، وعرض إنجازات برامج الدم الوطنية، والتحديات التي تواجهها، وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، وتسليط الضوء على الحاجة المستمرة إلى التبرع بالدم بانتظام ودون مقابل، لتحقيق حصول الجميع على خدمات نقل الدم المأمونة، وتعزيز ثقافة التبرع بالدم بانتظام بين الشباب وعامة الناس، وزيادة تنوع واستدامة مجموعة المتبرعين بالدم.
كما ثمن كافة الجهود المثمرة، والتعاون المشترك بين وزارة الصحة والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والتي لها دور أساسي وفعال في إنجاح حملات التبرع بالدم، التي تساهم بزيادة المخزون الاستراتيجي، حيث أن التبرع بالدم مهمة إنسانية يشترك فيها المجتمع بأكمله.
وكشف عن تجميع أكياس الدم والصفائح الدموية في حملات التبرع بالدم خلال العام الماضي من عدد من المواطنين، ومقيمين في البلاد من أكثر من 75 جنسية حول العالم، مشيرا إلى أهمية الاستمرار بالعطاء والتبرع، لضمان إمدادات مأمونة ومستدامة للدم ومشتقاته.