العم فيصل الصالح المطوع... في رحاب ربه، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والبذل في العمل الديبلوماسي والرياضي.
وبرحيله أمس، عن 96 عاماً، فقدت الكويت أحد رجالاتها البررة الذين جُبلوا على العطاء، في مجالات عدة، إذ يعد ثاني رؤساء نادي القادسية الرياضي حيث تولى منصب رئاسة النادي في الموسم 1962/1961، وله مسيرة زاخرة وعامرة بالعطاء في السلك الديبلوماسي من خلال عمله سفيراً للكويت لدى العديد من الدول منها الجزائر والاتحاد السوفييتي وهنغاريا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وبلجيكا والفاتيكان.
ونعت وزارة الخارجية الفقيد، مستذكرة بكل الاعتزاز والتقدير مسيرة عمله الديبلوماسي في خدمة دولة الكويت ومصالحها.
بدوره، نعى نادي القادسية الرياضي ببالغ الأسى والحزن رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق المغفور له بإذن الله فيصل صالح محمد المطوع، وقال النادي إن «الفقيد الذي ولد في العام 1928 ثاني رؤساء نادي القادسية الرياضي بعد المرحوم سليمان زيد الخالد (1961/1960)، حيث تولى منصب رئاسة النادي في الموسم 1962/1961».
وأضاف أن «للراحل، رحمه الله، باعاً طويلاً ومسيرة زاخرة وعامرة بالعطاء في السلك الديبلوماسي من خلال عمله سفيراً لدولة الكويت لدى العديد من الدول منها الجزائر والاتحاد السوفييتي وهنغاريا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وبلجيكا والفاتيكان على فترات متعاقبة في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، إضافة إلى توليه العديد من المناصب في وزارتي الخارجية والتربية، فضلاً عن اهتماماته وإسهاماته وخدماته الجليلة في مجالات التربية والثقافة والأدب العربي والصحافة والإعلام».
وتابع «حصل المطوع، رحمه الله، على الكثير من الشهادات التقديرية والدروع التذكارية ومنح أوسمة ونياشين من دول عدة نظير مساعيه وجهوده الحثيثة في تنمية العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وتلك الدول».