أكد سفير الجمهورية الإيطالية لدى الكويت لورنزو موريني، أن الشعب الكويتي يحب المنتجات الإيطالية بشدة، موضحاً أن هناك حضوراً قوياً لعلامة «صنع في إيطاليا» في كل أنحاء الكويت.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير موريني، خلال احتفال أقامته سفارة إيطاليا بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإيطالية، بحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، وعدد من رؤساء البعثات الأجنبية والديبلوماسيين.
وأشار موريني الى أن إيطاليا تعد من بين المساهمين الأكثر أهمية في أنشطة الأمم المتحدة للسلام والأمن، مع وجود مهم لقواتها في الكويت، في إطار عملية العزم الصلب ضد «داعش».
وثمّن التعاون المشترك بين البلدين في مجال الأمن، والعلاقات الاقتصادية، التي «تنمو بشكل واضح ومتزايد»، منوهاً بـ«الاهتمام المتزايد الذي يوليه الشعب الكويتي خاصة الأجيال الشابة لاكتشاف إيطاليا، وهو في الواقع عنصر مهم جداً لمستقبل العلاقات الكويتية - الإيطالية».
وقال إنه سيكرس جل اهتمامه في الأشهر المقبلة بغية تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال العلاقات العلمية والأكاديمية والثقافية، وتبادل الطلاب والباحثين والأساتذة، وتعلم اللغة، والترويج للسياحة، باعتبارها «من الركائز لبناء صداقة أقوى وتعاون أفضل مع دولة الكويت».
ولفت إلى أن إيطاليا تشهد منذ عام 1946، نمواً اقتصادياً واجتماعياً مثيراً للإعجاب، إذ أصبحت في الوقت الراهن «من بين الاقتصادات العشرة الأكثر تقدماً في العالم».
صفحة الفاشية سوداء
عن المناسبة، قال انه قبل 78 عاماً، في الثاني من يونيو عام 1946، قرر الشعب الإيطالي بشجاعة الدخول إلى المستقبل، من خلال اختيار شكل جديد للحكم، ليطوي بذلك صفحة الفاشية، الصفحة السوداء من تاريخنا، التي قادت إيطاليا إلى حرب مدمرة. والمعاناة الهائلة، حيث انه بفضل هذا الاختيار، أصبحت إيطاليا طرفا فاعلا في المجتمع الدولي، ملتزمة التزاماً راسخاً بالسلام والحوار والتعددية.
منتجات إيطالية
شملت قاعة الاحتفال تشكيلة من السيارات الإيطالية والدراجات النارية والمجوهرات والأغذية ومستحضرات التجميل ومنتجات الموضة والتصميم والأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا العالية.