فيما تحاول وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة «تحصين» الصيف المقبل من خلال شراء الطاقة من هيئة الربط الخليجي، لفتت مصادر مطلعة لـ«الراي» إلى أن تحديات ومشكلات أخرى تقلق الوزارة في الوقت الحالي، أهمها ثلاثة، تتمثل الأولى في انتهاء مدد عقود العمالة الموزعة على القطاعات للقيام بأعمال التشغيل والصيانة، والثانية بعدم القدرة على الحصول على الموافقات اللازمة بشأن مناقصات صيانة المحطات والمشاريع نتيجة غياب الجهاز المركزي للمناقصات، والثالثة تتعلق بنقص مخزون المواد الأساسية لدى بعض قطاعات الوزارة نتيجة تأخر ترسية مناقصات التوريد.
واعتبرت المصادر أن هذه المشكلات مع بداية موسم الصيف «من أكبر المشكلات التي يمكن أن تؤثر على أداء قطاعات الوزارة بشكل رئيسي، خصوصاً أن موافقات الجهات الرقابية أو المالية تشترط موافقة الجهاز المركزي للمناقصات».
وكشفت أن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة في مواجهة التحديات، حيث «ستجتمع مع ديوان المحاسبة (غداً) الثلاثاء لمناقشته في تلك المشاكل وسبل الحل للحصول على موافقته».