أعرب الفنان فيصل السعد عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي يحققه مع زملائه نجوم مسرحية «البيت المقلوب»، معتبراً أن الفنان طارق العلي يمنح «الإيجابية» ويساند الجميع ليكونوا نجوماً لامعين.
وقال السعد في تصريح لـ«الراي»: «النجاح لذة كبيرة لا يشعر فيها سوى من اجتهد وعمل ليلاً ونهاراً حتى يحققها، وهذا النجاح بالطبع يأتي مقروناً بأمور عدة، أهمها شعور الانتماء إلى العمل، وكذلك الشعور بالمتعة خلال تأدية ما يتطلب منه. وبالنسبة إليّ، شعور المتعة الذي ينتابني كبير جداً عند وقوفي فوق الخشبة ذاتها مع الأب الروحي الفنان الدكتور طارق العلي، لأنه ومن دون مبالغة يمنح كل فنان يقف أمامه الطاقة الإيجابية، وكامل الأريحية في الإبداع، بل ويسانده في ذلك ليكون نجماً لامعاً».
وأردف «هذا بلا شك أحد أسرار نجاح كل من حظي بالعمل والوقوف إلى جانبه في الماضي والحاضر، لذلك أعتبر نفسي فناناً شاباً محظوظاً جداً لأنه آمن بموهبتي منذ اللحظة الأولى، وأخرج بخبرته الإبداع الفني الذي في داخلي، ومنحني فرصة للتعاون معه في أكثر من عمل، وكلمة حق سأقولها دائماً أنني لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم لولا مدرسة طارق العلي».
«تثلج الصدر»
وحول ردود فعل الجمهور حول شخصيته التي يقدمها في المسرحية، التي ما زالت تُعرض، اعتبر أنه «بشكل عام، ردود الفعل الذي نحصدها من الجمهور بعد كل عرض نقدمه تثلج الصدر، إذ تنسينا التعب والجهد الذي نبذله لساعات متواصلة فوق خشبة المسرح. وما يزيد من متعتنا ونحن نؤدي أدوارنا هي تلك الروح الأخوية التي نعيشها في الكواليس في ما بيننا كفنانين، الأمر الذي ينعكس تلقائياً علينا أمام الجمهور. إذ لا تجد مكاناً للغيرة أبداً بيننا، بل على العكس لا يوجد سوى التعاون المتبادل (الكل يبي زميله يقول الأحسن عالخشبة)».
«ممية ولدي»... خارج الكويت
وبسؤاله عن الجديد الذي يحضّر له، قال: «هناك احتمال كبير لإعادة عرض مسرحية (ممية ولدي) خارج الكويت، كما سأكون متواجداً مع (فروغي) في مسلسل درامي يتم التجهيز له».