افتتاح معرض «نستعيد ماضينا - نحافظ على مستقبلنا - نحمي التراث المهدد»

«مؤسسة ألف»: دعم الكويت ساعد بحماية 450 مشروعاً تراثياً... في 35 بلداً

23 مايو 2024 10:00 م

- كويستينن: حماية الكنوز الثقافية وترميمها ضرورة من أجل تعزيز السلام
- فريلاند: الكويت من الدول المؤسسة لـ«ألف» قبل 7 سنوات
- الجسار: غزة من المواقع الأساسية للمؤسسة للحفاظ على مساجدها التاريخية

أكد التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع «مؤسسة ألِف» (Aliph Foundation)، أن دعم الكويت ساعد بحماية 450 مشروعاً تراثياً في 35 بلداً.

جاء ذلك في تصريح للمدير التنفيذي للمؤسسة فاليري فريلاند، على هامش افتتاح معرض «نستعيد ماضينا، نحافظ على مستقبلنا، نحمي التراث المهدد»، برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، أول من أمس، في مركز اليرموك الثقافي، والذي يستمر حتى يوم 8 يونيو 2024.

وتم تنظيم المعرض من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ودار الآثار الإسلامية، و«مؤسسة ألف».

حماية الثقافة

وأعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن، عن فخر بعثة الاتحاد في الكويت فخورة بإقامة المعرض، ضمن فعاليات شهر أوروبا بالكويت، وهو يبرز أهمية حماية الثقافة في مناطق النزاع.

وقالت كويستينن في بيان، إن الاتحاد الأوروبي مستمر في الدعوة للالتزام العالمي باتفاقية لاهاي لسنة 1954، والمتعلقة بحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح، ومساعدة الشركاء على حماية التراث الثقافي، وتشجيع التوثيق والتحقيق، والمساءلة عن الجرائم ضد التراث الثقافي «ومن خلال جهودنا المشتركة، نستطيع ان نتحقق من أن الأجيال القادمة تستطيع ان ترث التاريخ الغني والثقافات المتنوعة التي تعكس تراثنا العالمي».

واعتبرت ان حماية الكنوز الثقافية وترميمها، ضرورية من أجل تعزيز السلام والتفاهم والصمود ضمن المجتمعات على مستوى العالم.

ومن جانبه، تقدم المدير التنفيذي للمؤسسة فاليري فريلاند، بالشكر الى بعثة الاتحاد والمجلس الوطني للثقافة ودار الآثار الإسلامية، على دعوتهم لتسليط الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي المهدد في مواجهة الحروب والأزمات والتهديدات البيئية.

وأضاف أن الكويت كانت من الدول الأعضاء المؤسسين لمؤسسة ألف، قبل أكثر من سبع سنوات، واليوم نفتخر بأن نبرز للشعب الكويتي، بأن دعمهم ساعد مؤسسة ألف على تمويل وتوجيه أكثر من 450 مشروع لحماية التراث في أكثر من 35 بلداً.

مناطق الصراعات

ومن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة الدكتور محمد الجسار، أن المعرض يتحدث عن الحالات التي عملت عليها «ألف»، مضيفاً أنها عبارة عن تعاون بين مجموعة من الدول، ومنها الكويت التي تعتبر مؤسسة لها.

وأضاف أن المؤسسة تعتني بمواقع التراث العالمي والمتاحف المهددة تحت الحروب أو الكوارث الطبيعية، حيث تصبح تحت التهديد وقد يتم تدميرها.

وأوضح أن أحد مواقع المؤسسة الأساسية في غزة، للحفاظ على المواقع المهمة مثل المساجد التاريخية، ولها أعمال في اليمن ولبنان وتركيا، والتركيز الأخير للمؤسسة في الشرق الأوسط والدول التي تعاني من صراعات.

«مؤسسة ألف»

هي الصندوق العالمي الرئيسي، الذي يركّز حصرياً على حماية وإعادة تأهيل التراث الثقافي في مناطق النزاع وما بعد مرحلة النزاع. تأسست سنة 2017 وتتخذ المؤسسة من سويسرا مقراً لها.

شراكةبين القطاعين

تم تأسيس «ألف» كشراكة بين القطاعين العام والخاص، واليوم تتألف من 8 دول أعضاء، هي: الصين وقبرص وفرنسا والكويت ولوكسمبورغ والمغرب والمملكة العربية السعودية والامارات، بالاضافة الى 3 مانحين من القطاع الخاص، هم: الدكتور توماس كابلان، وغيتي، ومؤسسة غندور للفنون.